عيون المجلس سياسية ،اقتصادية ،اجتماعية ،ليبرالية شاملة
كتب: عبدالخالق راشد
نشرت دراسة جديدة بشأن الاستخدام الطبي للمخدرات مثل (الماريجوانا – القنب) في علاج الألم تؤكد عدم قدرته على معالجة الألم
ولم يكن تناوله ضمن دراسات علمية دقيقة يشكل أي فارق من حيث تحسن الألم بالمقارنة بتناول علاج وهمي (لإلغاء عامل التحسن النفسي بفعل تناول الدواء لدي المرضى في الدراسة ).
فعبر استبيان أمريكي حديثة فإن 17% من الذين شاركوا به حول تناول الحشيش الطبي لعلاج الألم قد وصف لهم الحشيش من قبل متخصصين، وكان أغلب من استخدموا الحشيش الطبي هم المستخدمين دون وصف طبيب.
قامت الدراسة التحليلية الجديدة بتقييم مجمل لعشرين من الدراسات التي بحثت في تأثير تناول الحشيش الطبي على علاج الألم في مجموعات الاختبار( ضمت مشاركين تم اعطاؤهم الحشيش الطبي بغرض العلاج) وذلك بالمقارنة بتأثير تناول علاج وهمي تم اعطاؤه للأشخاص المشاركين في مجموعة المقارنة.
وقد اهتم الباحثون بهذه الدراسة بشكل خاص بالدراسات التي اهتمت بتقييم مستوى تحسن الألم قبل وبعد تناول الدواء.
شملت هذه الدراسة التحليلية الموسعة حوالي 1500 من الأشخاص المشاركين- في بريطانيا والولايات المتحدة الامريكية وكندا وبعض الدول الاوروبية الأخرى -في عشرين دراسة خضعت للتحليل العلمي، وتم نشرها فيجورنال الرابطة الأمريكية الطبية American Medical Association واتضح فيها أن تناول الحشيش لا يعالج الالم وهو ما ينفي ما تروجه بعض المصادر والمواقع.
جدير بالذكر أن هناك بعض الدول التي أجازت استخدام الحشيش والذي هو نوع من المخدرات لبعض الاستخدامات الطبية ومن أهمها علاج الألم.
