
كتب: محمد شاهين
أضرب عدد كبير من عمال بخدمة الإسعاف في إنجلترا وويلز للمطالبة بزيادة الأجور وتشكيل ضغط على هيئة الخدمات الصحية الممولة من الدولة، بعد يوم من دخول أطقم التمريض في إضراب.
من جانبه صرح وزير الصحة والرعاية الاجتماعية، ستيف باركلي: على المواطنين “تحكيم العقل”، لإضراب يأتي في وقت تواجه فيه هيئة الخدمات الصحية الوطنية بالفعل “ضغوطا هائلة للغاية”.
وعلقت الحكومة البريطانية على الإضراب وقالت الإضراب “المؤسف للغاية” سيؤدي إلى توافر عدد أقل من سيارات الإسعاف على الطرق.
وأكدت أنه سيتم إعطاء أولوية للحالات الخطيرة التي تهدد الحياة مثل النوبات القلبية.
وتم وضع الجيش في حالة تأهب للمساعدة في قيادة مركبات الطوارئ وتوجيهها، إلا أن الجنود لن يكونوا مخولين بجميع الصلاحيات التي يتمتع بها سائقو سيارات الإسعاف فيما يتعلق بالاستجابة وتقديم الرعاية السريرية.
وتسعى اتحادات العمال لزيادة الأجور بأكثر من معدل التضخم والذي ارتفع إلى 10.7 بالمئة على مؤشر أسعار المستهلكين في نوفمبر.