عيون المجلس سياسية ،اقتصادية ،اجتماعية ،ليبرالية شاملة
كتب: محمد راشد
علق الكاتب والمفكر “حمدي الشامي” في تصريحات خاصة لجريدة وموقع “عيون المجلس” على ارتفاع سعر الفائدة الذي أعلنه البنك المركزي قبل قليل وقال: رفع سعر الفائدة سيؤثر بالإيجاب على مستهدفات البنك المركزي المصري، ولكن بقدر..
وأضاف الشامي بأن السوق المصري في مُجملة يحتاج للكثير من المجهودات المادية الملموسة والغير مادية المتعلقة بالوعي الاستهلاكي والتجاري والرقابي من جانب السوق المدني والقطاع الخاص، كما الوعي المؤسسي الحكومي بدون أي إخلال بالتوازن بين تنمية القطاعين..
وأوضح حمدي الشامي: “الحقيقة أن الدفع بنظريات العرض والطلب وما تحويه الكتب من سياسات مالية وإدارية، أمر تقليدي جدًا في التعامل مع التحديات الحالية محليًا ودوليًا، وعلى أقل تقدير، لو أن المتعارف عليه صحيح ويجاري حجم الأزمة لما ظهرت من الاساس”، كما وأكد أن رفع سعر الفائدة بغية خلق موارد مالية محلية أو من العملة الأجنبية من دون هدف التنمية الصناعية أو غيرها من تنمية تُدر عوائد لتغطية تكاليف تأسيسها، هو أمر في غاية الخطورة ويرهق النظام المالي للدولة بالتزامات جديدة أقرب لها ديون مُبطنة عنها حل أزمة قائمة.
واختتم الشامي حديثه لـ “عيون المجلس” بأن مشكلة الموارد الدولارية بوجه الخصوص، جانب السوق السوداء منها ليس في متناول الحكومة بما تملك من خبراء ومتخصصين بكتب اقتصادية متاحة للجميع، حتى لو وصل الدولار لقيمة مائة جنيه، سيباع في السوق السوداء بمائة وعشرون، في معادلة مستمرة ودوامة لا تتوقف ترفع تكلفة مدخلات الإنتاج والمنتجات والسلع المستوردة بشكل متنامي مستمر مهما بلغت مجهودات الدولة، بذلك يجب توسيع مساحة مشاركة المبتكرين والمبدعين لوضع قيم مضافة لمجهودات مؤسسات الدولة الضخمة والحثيثة بالفعل، لرفع مخرجات قرارات واجراءات الدولة والتي يجب الإشادة بها وتثمينها لأنها كل المتاح داخل إطار الهيكل الإداري للمؤسسات المعنية بهذا الأمر حتى الآن، وعلى أقل تقدير يجب فتح الأبواب لدعم من يستطيعون تقديم جديد من خارج الصندوق.
