https://www.therealitytv.com/od6fkhco90f إن الأجندات الأجنبية وبالأخص التركية في ليبيا مازالت عائقاً أساسياً أمام نجاح أي اتفاق من شأنه إحلال السلام في هذا البلد الذي يعاني الفوضى والانقسام والحروب منذ عام 2011.
http://www.manambato.com/7qdlqpd وإذا كانت الدول الغربية توظف علاقاتها التاريخية المرتبطة بفترة الاستعمار لتأمين مصالحها، فإن تركيا هي اللاعب الجديد في المنطقة، والذي يعمل على ترسيخ وجوده عبر القوة والارهاب، لنيل مكتسبات مادية مهمة عبر إثارة الفوضى والإبقاء عليها.
https://hoteligy.com/blog/uncategorized/wgdyl7lpg فقد واصلت تركيا إرسال المزيد من طائرات الشحن العسكرية إلى مدينة مصراتة الواقعة غرب ليبيا، حيث رصدت وسائل إعلام محلية هبوط طائرتي شحن عسكرية تركية، واحدة في مطاري الكلية الجوية وقاعدة الوطية، لليوم الثالث على التوالي.
https://fundaciongrupoimperial.org/k525q8qw ليتزامن ذلك مع لقاء وليد اللافي، وزير الدولة للاتصال والشؤون السياسية، مع نظيره التركي فخر الدين ألطون، بعد وصوله العاصمة طرابلس للمشاركة في افتتاح أعمال منتدى طرابلس للاتصال الحكومي، المنعقد ضمن فعاليات اختتام احتفالية طرابلس عاصمة الإعلام 2022.
https://www.jacksonsmusic.com/2024/11/mzxhhflosh ورغم الرفض المحلي والدولي للدور التركي في ليبيا، لا يزال الأتراك ينخرطون في ليبيا أكثر فأكثر في التحكم بالاقتصاد والأمن الليبي، عبر توقيع الاتفاقيات والعمل على تطبيقها في إطار رضوخ كامل لحكومة الوحدة المنتهية الولاية في طرابلس، مقابل استمرار بقائها في السلطة.
https://therunningsoul.com/2024/11/psi9qvjs26 ناهيك عن وجود قوة عسكرية تركية مهمة في المنطقة الغربية من ليبيا، متمثلة بالجنود الأتراك وطائراتهم المسيرة والمرتزقة السوريين والميليشيات المسلحة المحلية الموالية لها، والتي تشكل جميعها أرضاً صلبة للوقوف في وجه المعارضين لها ولسياساتها في البلاد.
https://www.dirndl-rocker.at/?hev=6ti6o0en71q وباستمرار تركيا تقديم الدعم العسكري لحكومة الوحدة بقيادة عبدالحميد الدبيبة المتمسكة بالسلطة تزيد من تفاقم الأزمة في البلاد. حيث تعمل تركيا على زعزعة المسار السياسي الليبي وإحباط أي محاولات توافق وتواصل بين الأطراف الليبية والتي قد تقود إلى إزاحة الدبيبة من منصبه وبالتالي إفشال الأجندة التركية في الداخل الليبي.
فقد عرقلت أنقرة في أكثر من مناسبة اجتماعات بين مجلسي النواب والدولة لحل الخلافات على بنود القاعدة الدستورية وتشكيل حكومة جديدة بدلأ عن حكومة الدبيبة، عبر الميليشيات والمرتزقة الذين أثاروا فوضى أمنية.
http://www.chateagay.com/4qjvndpsfcv من جهة أخرى، دعا حزب حرکة الشعوب الدیمقراطي التركي المعارض، لسياسات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان من بنغازي، جميع القوات العسكرية والمرتزقة إلى الانسحاب من ليبيا. وهو ما يتفق معه الشعب الليبي الذي ضاق ذرعاً بفوضى السلاح والمال في بلاده.