
كتب / محمد راشد
ذكر سمير أيوب، المتخصص في الشأن الروسي، إن العلاقات الروسية الصينية تتطور بشكل كبير، وهذا التحالف الذي يقلق الولايات المتحدة الأمريكية، موضحًا في الوقت ذاته أن الفخ التي نصبته الولايات المتحدة لاستنزاف روسيا اقتصاديًا وعسكريًا لم ينجح، بل انعكس سلبًا على حلفائها الأوروبيين.
وقال «أيوب» أن التقارب الصيني الروسي يعد تكاملًا للقوى لمواجهة سياسة الولايات المتحدة الاستفزازية، التي تعمل على إشغال العالم بأزمات تؤثر على القوى العظمى، خاصة روسيا والصين بهدف إضعافهما.
وذكر المتخصص في الشأن الروسي، أن الشعب الروسي يلتف حول سياسة «بوتين» للعمل من أجل الحفاظ على سيادة ومصالح بلادهم ضد تحريض الولايات المتحدة الأمريكية للشارع الروسي، كما يؤكد في الوقت ذاته أن التقارب الروسي الصيني، لن يستطيع مجابهة التعاون الأمريكي الأوروبي، وذلك بسبب القوة الاقتصادية المتباينة بين الطرفين.