http://makememinimal.com/2024/1fg4y3l كتب / عبد الخالق راشد
قام شباب قرية سنهوت التابعة لمركز منيا القمح بمحافظة الشرقية، أمس، بتنظيم حملة للتبرع بالدم لصالح المرضى والمحتاجين للدم بالقرية، وذلك فى ملحمة من الحب والوفاء تصارع فيها الشباب من الرجال والنساء للتبرع بدمائهم من أجل توفير الدم لمن يحتاجه من أهاليهم، وقد حققوا رقم قياسي بالتبرع بـ 655 كيس خلال 8 ساعات.
وقال “علي لبيب” من أهالى القرية ، إن شباب القرية ضربوا مثالا مشرفا فى العمل التطوعى، بتنظيم الحملة السابعة على التوالى، للتبرع بالدم لصالح مرضى القرية بالمستشفيات، كما أن كل مريض من أهل القرية فى حاجة لقطرة دم تكون متوفرة ومن دم أبناء قريته، كما أن الحملة نجحت فى جمع 655 كيس دم، تم إعطاء 230 منها لصالح القرية ببنك دم منيا القمح، وباقي الأكياس بالمركز الإقليمى بالأحرار، كما أن فكرة التبرع بالدم ليست وليدة لدى شباب ورجال ونساء القرية، فكانت منذ 4 سنوات، وحرص شباب القرية على الإستمرارية فى هذا العمل الإنسانى، وخاصة أن القرية تحظى بكثافة سكانية عالية تفوق 60 ألف نسمة، مشيدا بدور الفرق الطبيبة المشاركة فى الحملة من بنك الدم بمستشفى منيا القمح، ومن المركز الإقليمى بالأحرار، فالجميع تكاتف من أجل الإنسانية والعمل التطوعى، فيما شارك العنصر النسائي فى القرية بالتبرع بالدم.
https://www.jacksonsmusic.com/2024/11/d7zqdwf85d4 وقالت الدكتور “نانسى عبد الحى” مدير المركز الإقليمي لمركز الدم الزقازيق وبنها، إن هذا الرقم من الأكياس التي تبرع بها شباب ورجال قرية سنهوت يعد رقم قياسي فى تاريخ القرية، كما يحسب لكل من ساهم تبرع وشارك فى هذا التنظيم المشرف الذى أظهر أن أهالى القرية على قلب رجل واحد فى العمل الإنسانى، قبل أن تنوه أن القائمين على تنظيم الحملة من الشباب حرصوا على مشاركة الأطفال معاهم ليس بالتبرع بالدم بل بالتنظيم وتسجيل إستمارات المتبرعين لغرس ثقافة التبرع بالدم منذ الصغر، كما أن القرية وضعت فى بنك دم الأحرار 455 كيس دم لصالح مرضاهم.