عيون المجلس سياسية ،اقتصادية ،اجتماعية ،ليبرالية شاملة
كتب: أحمد شعبان
احتفى اليوم رواد مواقع التواصل الاجتماعي بالزعيم جمال عبدالناصر في ذكرى ميلاده كما احتفى به من قبل الأدباء والشعراء في كتبهم ودواوينهم.
وولد الزعيم الراحل جمال عبدالناصر في 15 يناير 1918 فى 18 شارع قنوات بحى باكوس الشعبى بالإسكندرية، ومر على رحيله اليوم 105 أعوام.
وبعد كل تلك المدة ما زالت سيرة الزعيم الراحل حاضرة في أذهان الشعب المصري بل والعربي الذي نشأ في صعيد مصر بأسيوط وشكل حلم مصري كبير ترعرع معه وشب معه.
في الماضي البعيد كانت دواوين الشعراء وكتب الأدباء هي المساحة التي يتنفس فيها الناس الفكر والثقافة تبني فيها آرائهم وأفكارهم.
وكتب عن عبدالناصر الشاعر نزار قباني:
نزلتَ علينا كتاباً جميلاً، ولكننا لا نجيدُ القراءهْ.. وسافرتَ فينا لأرضِ البراءهْ، ولكننا.. ما قبلنا الرحيلا.. تركناكَ فى شمسِ سيناءَ وحدكْ.. تكلّمُ ربكَ فى الطورِ وحدكْ، وتعرى.. وتشقى.. وتعطشُ وحدكْ.. ونحنُ هنا نجلسُ القرفصاءْ، نبيعُ الشعاراتِ للأغبياءْ، ونحشو الجماهيرَ تبناً وقشاً، ونتركهم يعلكونَ الهواءْ.
وعنه أحمد فؤاد نجم الذي حبس جل سنوات عمره ومنها في عهد الراحل عبدالناصر قال: وإحنا نبينا كده، من ضلعنا نابت، لا من سماهم وقع.. ولا من مرا شابت، ولا انخسف له القمر.. ولا النجوم غابت، أبوه صعيدى وفهم قام طلعه ظابط، ظبط على قدِّنا وع المزاج ظابط، فاجومى من جنسنا.. ما لوش مرا عابت..
وحاليًا ومع وجود مساحة عبر مواقع التواصل الاجتماعي تغزل رواده في الزعيم الراحل جمال عبدالناصر.
نشر مصطفى بكري الإعلامي اليوم عبر حسابه في تويتر اليزم: من أمام ضريح الزعيم الخالد جمال عبدالناصر صباح اليوم ، ١٠٥ عاما علي الميلاد ، تحية إلي روحك الطاهره ، سنظل نتذكرك طيلة الحياة ، فأنت القائد والزعيم الذي صدق مع الجماهير ، ودافع عن قضايا الوطن والأمه ، ودعناك في ١٩٧٠ ، لكنك تعيش معنا بمواقفك وكلماتك وإنجازاتك.
وقال الدكتور توفيق اكليمندوس عن الزعيم: “بعض ما نعتبره اليوم مسلمات لم تكن كذلك أيامه وأصبحت مسلمات نتيجة لكفاحه… مثلا أن #مصر دولة مستقلة ذات سيادة”
فيما كتب حساب باسم أشرف عبر تويتر: اليوم عيد ميلاد الزعيم الكبير جمال. عبدالناصر الذي انحاز لفقراء مصر والعرب والعالم وساند ثورات فلسطين والجزائر وأفريقيا وأنا واحد من الملايين العرب الذي ادين له بتعليمي شكرا عبدالناصر لروحك السلام
