
كتب / محمد صلاح
تستعد وزارة الداخلية البريطانية لتفعيل حظر طويل الأمد على بيع أو حيازة أكسيد النيتروز المعروف بـ “غاز الضحك” وهو أحد أكثر العقاقير الترفيهية شيوعًا بين الشباب، وهذا في حملة أوسع على السلوك المعادى للمجتمع، وفقا لصحيفة التايمز.
فقد تم دفع الخطة من قبل وزيرة الداخلية، سويلا برافرمان، وفقًا للمسؤولين، وستؤدى إلى العثور على أشخاص يستخدمون غاز الضحك، فهو يتم استنشاقه عادةً من البالونات المملوءة عبر اسطوانات معدنية صغيرة وأيضا ملاحقتهم قضائيا.
كما أن جزء من المشكلة هو أسطوانات أكسيد النيتروز المهملة فى كل مكان فى الشوارع الرئيسية وفى المهرجانات، فقد بلغ واحد من كل 10 أشخاص تتراوح أعمارهم بين 16 و24 عامًا عن تناول غاز الضحك فى الفترة بين 2019 إلى 2020.
كما أن توفير أكسيد النيتروز لتأثيراته النفسية أمر غير قانونى بالفعل بموجب تشريعات عام 2016، فإن للغاز استخدامات مشروعة، فى المقام الأول لإنتاج الكريمة المخفوقة أو لتجميد الطعام، وهو متاح على نطاق واسع عبر الإنترنت.
التغيير المخطط للقانون، الذى أوردته صحيفة التايمز لأول مرة، سيسمح بامتلاك الغاز لأسباب مشروعة حيث يستخدم أيضًا كمسكن للألم، على سبيل المثال أثناء الولادة – لكنه سيحظر الاستخدام الترفيهى وعلى الأرجح سيتم وضعه تحت نفس تصنيف الحشيش.
ومن آثار الغاز الإحساس بالنشوة والضحك والهلوسة، ويسبب أيضًا الدوار وضعف الذاكرة، ويسبب أيضًا مشاكل عصبية عن طريق تعطيل فيتامين ب 12، وحذر الأطباء من زيادة تلف النخاع الشوكى والأعصاب بسبب الدواء، بما فى ذلك الشلل.
وفقًا لصحيفة التايمز، فإن الحظر البريطانى سيكون مرتبطًا أيضًا بحملة أوسع على السلوك المعادى للمجتمع، نظرًا لعدد الأسطوانات المهملة التى يتم مشاهدتها فى نهاية كل أسبوع.