وتلا الإمام ماجد، وهو شخصية معروفة في واشنطن، على مسامع ترامب، بالعربية قول الله تعالى: “يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير” (الحجرات/13).

وفي موضع آخر من المراسم، التي حضرها 26 شخصية يمثلون ديانات مختلفة، قرأ ماجد قول الله تعالى: “ومن آياته خلق السموات والأرض واختلاف ألسنتكم وألوانكم إن في ذلك لآيات للعالمين” (الروم/22).

ويُعد حضور الرئيس الجديد لقداس في الكاتدرائية الوطنية في اليوم التالي من تنصيبه، أحد المراسم التقليدية المتبعة منذ تنصيب جورج واشنطن عام 1789، أول رئيس للولايات المتحدة الأميركية.

وترجم الإمام ماجد، الذي لقيت مشاركته في هذه الفعالية انتقادا كبيرا في أوساط المسلمين في الولايات المتحدة، الآيتين إلى اللغة الإنجليزية فور تلاوتهما باللغة بالعربية.

ورأى بعض المحللين في قراءة هاتين الآيتين تحديدا رسالة سياسية أراد ماجد تمريرها إلى الرئيس الجديد، بعد تصريحاته السابقة ضد المسلمين وعدم شعورهم بالثقة في ترامب الذي دعا إلى منعهم من دخول أميركا وإنشاء سجل أمني خاص بهم.