كتب: أحمد شعبان
نظرت الصحافة العالمية بعين ناقدة إلى حادث مقتل المدونة العراقية طيبة العلي ذات الـ22 عام والتي تسبب مقتلها في جدل واسع في العراق، بسبب ثقافة القتل من أجل الشرف.
حيث نشرت الإندبندنت تقريرا لمراسلة الشؤون الأسيوية لديها، سافاستي داسغوبتا، بعنوان “جريمة الشرف التي نثير الغضب في العراق”.
فيما دعت منظمة حقوق المرأة العراقية في بيان لها إلى تنظيم وقفة أمام محكمة الكرخ في بغداد صباح الأحد القادم، للمطالبة بإنزال أشد العقوبات على الأب المجرم.
ومن جانبها الداخلية العراقية أوضحت أن القاتل هو والدها، مضيفة أن الأقاويل، تشير إلى أنه لم يكن راضيا عن إقامتها بمفردها في تركيا، كما أن الوزارة حاولت التوسط بينها وبين والدها دون أن تفلح في ذلك.
ولقيت الشابة حتفها خنقا على يد والدها، بعد عودتها إلى البلاد، قادمة من تركيا لحضور بطولة خليجي 25، حيث أقدم الأب على خنق ابنته حتى الموت.