متابعة شيماء السمسار ومحمود القمرى
.. إن الأحداث الإرهابية التى تقع تحتاج لوقفة قوية من الجميع فلا بد وأن يقوم كل بواجبه للقضاء على الإرهاب وللأئمة دور كبير فى مواجهة الإرهاب فمعهم سلاح قوى هو سلاح الإيمان بالله ونشر الوسطية ومحاربة كل الأفكار الإرهابية بالعلم الصحيح ومن هذا المنطلق عقد مركز النيل للإعلام الندوة الإعلامية ” الخطاب الدينى فى مواجهة الإرهاب” استهدفت مواجهة دعاة التطرف والإرهاب . ** تحدث فى اللقاء فضيلة الشيخ السيد المرسى عسل مدير عام إدارة اوقاف زفتى قائلا : أن الأفكار المتشددة تحتاج لفكر وسطى مستنير ولذلك يجب على الأئمة محاربة كل هذه الأفكار فى مساجدهم وعلى منابرهم دون التطرق للسياسة فالإمام لا يواجه أفكارًا بسياسة لكن يواجه الأفكار المتطرفة بالعلم الصحيح وتوعية جموع المصريين بخطر الأفكار المتشددة والتى تؤدى فى النهاية إلى القتل والترويع للآمنين. **وأضاف أن هناك جماعات متطرفة تحول الضيق المعيشى الى أفكار تخدم فكر آخر وفى الغالب يكون فكر سياسى. ** ** وأكد فى حديثه كيفيه هدم الشعوب من خلال خلق أزمات اقتصادية وهذا ما حدث مع الشعب المصرى والذى أثبت أنه لا يصلح معه أى محاولات للقضاء عليه . ** وأكد أيضا أن مصر تواجه أعته حرب فى تاريخ البشرية بالإضافة أن هناك حروب قائمة على شبكات التواصل الاجتماعى لنشر الفكر المتطرف. ** وأوضح لنا أن التطرف يبدأ من الفكر ولابد من محاربته بالفكر. ** وأضاف أن الخطاب الديني يعتمد على الوحي في كثير من الحالات، لكنه يبقى في حدود العمل العقلي البشري أو العمل الاجتهادي الذي يرتبط بإمكانيات الإنسان وقدرته وطاقته، فهو مثل خطاب الفقهاء والوعاظ والمصلحين الذي يمثل اجتهاداً من عندهم، ومفهوم (تجديد الخطاب الديني) يتنازعه طرفان: الأول: فئة تتحدث عن تجديد الخطاب الديني وهي تصدر من منطلقات غير دينية، وأعتقد أنه لا يمكن تجديد الخطاب الديني من خارج هذا الخطاب الديني نفسه سواء بظروف محلية أو عالمية والثاني: بعض القوى الإسلامية الخائفة التي اشتد بها الخوف فإذا سمعت مثل هذا اللفظ ترامى إلى أذهانها أنها مؤامرة لتحريف الدين أو لتغيير الخطاب. ** ولهذا فإن تجديد هذا الخطاب ضرورة فطرية وبشرية؛ لأن هذا الخطاب الديني الحالي مفكك وفردي بينما يشهد العالم تجمعات وتطورات هائلة في مجال التقنية والمعلومات والاختراعات، وأعتقد بأن أية نهضة أو تنمية في العالم الإسلامي التي ينادي بها المخلصون من دعاة الإصلاح إن لم تصدر من مفهوم ديني فهي محكوم عليها بالفشل، فلا بد من خطاب ديني واع ومعاصر ومنضبط يستطيع أن يضع هذه النهضة ويساعد عليها ويدفعها لإخراج الأمة من هذا التيه والدوران الذي تدور فيه حول نفسها.
Ambien Overnight Mastercard ** وأعلن فضيلة الشيخ السيد عسل مدير إدارة اوقاف زفتى أن هناك فئات من الناس لديها فكر متطرف وينتسبون اسما فقط للإسلام هؤلاء المنتسبون للإسلام لابد من مناقشتهم بالعلم الصحيح والدين الوسطى.- وأعلن أيضا أن الجميع عليه دور فى مخاطبة الناس وعلى المساجد وعلى الكنيسة أيضا دور وعلى كل المؤسسات والحكومة أيضا دورا هاما لننهض ببلدنا العظيم. ** ومن توصيات اللقاء العمل على مخاطبة الأئمة للجمهور فى نواحى الحياة ليس فقط فى المساجد ولكن الخروج الى الناس فى الأماكن العامة . أدار اللقاء هبه يمانى – عبدالله الحصرى تحت رئاسة الاستاذ محمد صلاح رضوان مدير المركز.