عيون المجلس سياسية ،اقتصادية ،اجتماعية ،ليبرالية شاملة
كتب / أحمد فؤاد
سلطت مجلة نيوزويك الأمريكية الضوء على رجل صينى، تقوتذكر إنه يقف خلف مناطيد التجسس، والتى تم إسقاط إحداها فى الولايات المتحدة هذا الشهر.
كما ذكرت المجلة فى تقرير على موقعها الإلكترونى إنه بعد أسبوع من إسقاط منطاد التجسس الصينى المزعوم، فرضت وزارة التجارة الأمريكية عقوبات على خمس شركات صينية، ومعهد بحثى ذكرت إنه له صلة ببرنامج بكين للمراقبة من ارتفاعات كبيرة.
وأوضحت نيوزويك أن حوالى نصف الكيانات، التى أصبحت خاضعة الآن لقيود التصدير الأمريكية، لها صلة برجل واحد، وهو وو جاى، عالم صينى فى جامعة بيهانج، والذى يمكن أن يكون من بين أكبر العقول التى تقف خلف مأسمته الصحيفة بـ “إستراتيجية بكين التى لا تحظى بالتقدير الكافى” على ما يبدو.
وقد تم إضافة الكيانات الست إلى قائمة العقوبات الأمريكية فى العاشر من فبراير، فى يوم عيد ميلاد “وو” الـ 66، بسبب تقديمها مناطيد وبالونات وغيرها من المواد والمكونات ذات الصلة لعمليات الاستخبارات والاستطلاع الصينية، لكن دون الإشارة إلى العالم نفسه.
ولد وو فى عام 1957 فى مقاطعةشانشى شمال الصين، وشارك على مدار ثلاثة عقود فى كل أبحاث الفضاء تقريبا، وهي تشمل السماوات الشاسعة فوق طرق الطيران التجارى لكن أقل من مدار الأقمار الصناعية. وقبل أربع سنوات، فقد أعلن عالم الطيران عن إحدى رحلات المنطاد الجوى غير المأهول الذى أطلقه فريقه حول العالم، بما فى ذلك فوق أمريكا الشمالية.
كما حصل على الدكتوراه فى الميكانيكا الإنشائية فى عام 1988 وهذا يعرف الآن بمعهد هاربين للتكنولوجيا، الذى فرضت عليه الولايات المتحدة عقوبات عام 2020 لدعمه تحديث الجيش الصينى. وفى عام 1991، بدأ فى التدريس فى معهد بيهانج الخاضع ايضا لعقوبات امريكية لنفس السبب منذ عام 2010.
وركز “وو” على تكوين الطائرات والتشتت الكهرومغناطيسى والتكنولوجيا منخفضة الملاحظة، بحسب ما تقول جامعة بيهانج على موقعها، مشيرة إلى أن إنجازته فى تطبيق تكنولوجيا التخفى كانت جديرة بالملاحظة بشكل خاص
