
كتبت: إيمان نور
شغل الرأي العام الأردني مؤخرا اختفاء الطالب أيهم العمري رفقة زميله راشد من المدرسة بمحافظة أربد بالمملكة الأردنية الهاشمية.
وفي تصريحات صحفية للعمري بعد العثور على الطالبين: لا يريد أن يكون نسخه مكررة من الشباب في ظل البطالة وقلة فرص العمل، وارد أن يكون أيقونة لزملائه بالخروج من النظام التعليمي الذي ينتهي بوظيفة وتقاعد وتأثر بكتاب “الأب الغني والأب الفقير”.
وأضاف أيهم: أنه خطط قبل خروجه بأسبوع حيث توجه هو وزميله إلى العاصمة عمان وقاموا بالبحث عن عمل لجمع المال وفتح مشروعهم الخاص، وبعد مرور 3 أيام قاموا بتغيير خطتهم وتوجهوا لمنطقة أخرى حيث تم إلقاء القبض عليهما بعدما اشتبه بهم إمام أحد المساجد بعد صلاة الفجر.
وبين إيهم العمري انه مقتنع أنه أخطأ في خروجه من المنزل، ووجه عدة نصائح لمن يرغب في تكرار ما قام به مثل أن يبلغ ذويه عن مخططاته، وأن يبحث بشكل موسع قبل أن يقدم على أي خطوه، سيما لمن يقل عمرهم عن السن القانونية.
وكانت أجهزة الأمن الأردنية قد عثرت على الطالبين المتغيبين في مدينة إربد بعد أيام من البحث ووجدتهما في منطقة البيادر بالعاصمة عمان حيث تم التحقيق معهم والاطمئنان على صحتهم وتسليمهم لذويهم.