تعرف على أعراض وطرق الوقاية من فيروس “ماربورج”

كتب / مسعد رضوان

حذرت منظمة الصحة العالمية من انتشار فيروس شبيه بالإيبولا يسمى ماربورج وقد ظهر في غينيا الاستوائية حاليًا، حيث توفي 9 حالات وأصيب 16 حالة كما أنه لا توجد لقاحات أو علاجات مضادة للفيروسات معتمدة لعلاج هذا الفيروس حتى الآن، وإليك كل ما تريد معرفته عن مرض ماربورج،

ما هو مرض ماربورج؟
ينتمي كل من فيروس ماربورج وفيروس إيبولا إلى نفس عائلة Filoviridae ولكنهما يسببهما فيروسات مختلفة، كما يؤدي هذا الفيروس إلى الإصابة بحمى نزفية عند الإنسان مع نسبة وفيات عالية تصل إلى 88%، وقد تم اكتشافه لأول مرة في عام 1967 بعد تفشي المرض في وقت واحد في ماربورج وفرانكفورت في ألمانيا
.
ما هى أعراض مرض ماربورج؟

أعراضه مثل الحمى الشديدة والصداع الشديد وآلام العضلات والشعور بالضيق الشديد والآلام، بعد يومين إلى ثلاثة أيام ، قد يعاني الشخص المصاب من آلام في البطن وتشنجات وأيضا قيء وإسهال شديد. هذه الأعراض مصحوبة بخمول شديد.

في اليوم الخامس إلى السابع بعد الإصابة بالعدوى يصاب العديد من المرضى بأعراض نزفية حادة، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية ، وفي أوقات كثيرة تعاني الحالات المميتة من نزيف بشكل أو بآخر، يؤدي فقدان الدم الشديد والصدمة إلى الوفاة بعد 8 إلى 9 أيام من ظهور الأعراض.
كما تتراوح فترة حضانة مرض ماربوري من 2 إلى 21 يومًا
.
كيف ينتقل الفيروس؟

ينتشر فيروس ماربورج من خلال انتقاله من إنسان إلى آخر، يمكن أن ينتقل القطرات المصابة من شخص إلى آخر عبر أي وسيلة نقل العدوى للشخص الآخر، كما تشير منظمة الصحة العالمية إلى أن “الانتقال عن طريق معدات الحقن الملوثة أو من خلال إصابات وخز الإبر يرتبط بمرض أكثر خطورة وتدهور سريع وربما معدل وفيات أعلى
“.
كيفية الوقاية من فيروس ماربورج؟

يجب اتخاذ الخطوات التي يمكن أن تساعد في السيطرة على انتقال العدوى من إنسان إلى آخر، فلا ينبغي لأحد أن يتعامل مع شخص مصاب، وأيضا لا يتعرض المرء لأي نوع من المناجم أو الكهوف التي تسكنها خفافيش الفاكهة
.
ما هو العلاج؟

حاليا، لا يوجد لقاح أو دواء لعلاج هذا الفيروس، كما يعطى العلاج للمرضى لتحسين الأعراض.