كتب: شريف السعيد
أصبحت الطفلة عفراء، أو آية كما عرفت رمزا للأمل حول العالم عندما انتشر فيديو إنقاذها في ثاني أيام الزلزال في سوريا حيث تم ولادت الطفلة تحت أنقاض الزلزال شمال غربي سوريا.
وكانت الرضيعة هي الوحيدة الناجية من عائلتها خلال زلزلال السادس من فبراير الجاري.
وقررت عمة الرضيعة تبنيها بعد أن عرض الآلاف تبنيها التي كانت لا تزال مرتبطة بأمها عن طريق الحبل السري عندما أنقذت.
وخرجت الرضيعة من المستشفى بعد أن أكد اختبار الحمض النووي قرابة عمتها، وقال الأطباء إنها بصحة جيدة.
ولقي حتى الآن أكثر من 46 ألف شخص مصرعهم في تركيا وسوريا جراء الكارثة، ومن المتوقع أن يرتفع عدد القتلى حيث لا يزال الكثيرون في عداد المفقودين.