عيون المجلس سياسية ،اقتصادية ،اجتماعية ،ليبرالية شاملة
كتب: عبدالخالق ابراهيم
شارك الدكتور سامي شعبان “رئيس هيئة الرقابة النووية والاشعاعية” في اجتماع لجنة التسيير الخاصة “بالشبكة العالمية للأمن والأمان النووي” عن جهود الهيئة في مجال الأمن النووي خلال عام 2022 على المستوى الوطني والإقليمي والدولي
كما ودشنت هيئة الرقابة النووية والاشعاعية مركز دعم الامن النووي في يناير 2020، ذلك بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية ليمثل ركيزة أساسية لبناء منظومة وطنية تتسم بالفاعلية والكفاءة وتطوير الموارد البشرية العاملة في مجال الأمن النووي.
وشارك رئيس مجلس إدارة هيئة الرقابة النووية والاشعاعية اليوم الأربعاء في الاجتماع التاسع عشر للشبكة العالمية للأمن والأمان عبر تقنية الفيديو كونفرانس وقد تضمنت كلمته جهود الهيئة في مجال الامن النووي، ولا سيما الأنشطة التي تم إنجازها في مجال صياغة لوائح وارشادات الامن النووي في مجالات أمن الحاسوب والحماية المادية للمنشآت النووية.
وقد أشار سيادته إلى أن الهيئة بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية بذلت العديد من الجهود لتفعيل منظومة التنسيق بين الأمن والأمان النووي وتنفيذ المشروعات التي تهدف إلى رفع منظومات تامين المنشآت النووية والاشعاعية. وفي هذا الشأن، عرض سيادته أحد أهم المشروعات التي يتم تنفيذها على الصعيد الدولي في عملية التتبع الإلكتروني لآليات نقل المواد المشعة بحيث يتم التتبع وتحديث قاعدة البيانات الكترونيًا ، ويعد هذا المشروع هو الاول من نوعه بين دول المنطقة ومن البرامج المعدودة على مستوى العالم.
كما أوضح سيادته جهود الهيئة المبذولة بالتنسيق مع كآفة جهات الدولة المعنية بمنظومة التصدي للأحداث ذات الصلة بالأمن النووي للمواد خارج النطاق الرقابي وذلك من خلال تنفيذ سيناريو عملي بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية عن التصدي لأجهزة التشتيت الإشعاعية والذي تم في نهاية نوفمبر الماضي.
ومن الجدير بالذكر أن كآفة الانشطة المشار إليها يتم تنفيذها داخل مركز دعم الامن النووي الذي تم تدشينه بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية في يناير ٢٠٢٠ ليشكل ركيزة أساسية لبناء منظومة وطنية تتسم بالفاعلية والكفاءة وتطوير الموارد البشرية العاملة في مجال الأمن النووي ويعد هذا المركز هو الاكبر على المستوى الإقليمي ويضم عددًا من المعامل ذات المواصفات العالمية، كما يقدم المركز التدريب والدعم في مجالات الامن النووي وذلك على المستويين الوطني والإقليمي.
