(((((((((( من يشتري هذا الوطن))))))))) ((لا لبيع محلج شركه الدلتا لحليج الاقطان بالمحله))))
https://www.winkgo.com/i3xjs2afg
عيون المجلس
السبت 28 يناير 2017
منوعات
اقام شريف بسمسم صبرى المحامى
طعنا امام محكمه القضاء الادارى بطنطا قيد برقم 8704 لسنه 24 قضائيه
وطعنا اخر امام محكمه الامور المستعجله بالمحله الكبرى قيد برقم 7 لسنه 2017 مستعجل
مضمون طلباتهم الحكم
بصفه مستعجله بوقف اجراءات المزاد العلنى المزمع انعقاده يوم الاثنين الموافق 30/1/2017م لبيع أرض ومحلج شركه الدلتا لحلج الاقطان بالمحله الكبرى بما يشمله من أرض ومنشأت وماكينات ومحتويات وتنفيذ الحكم المستعجل بموجب مسودته وبدون اعلان وموضوعاً بالغاء
وكذا الحكم
بصفه مستعجله بوقف تنفيذ قرار البيع والتنازل عن محلج شركه الدلتا لحليج الاقطان بالمحله الكبرى بما يشمله من أرض ومنشأت وماكينات ومحتويات وتنفيذ الحكم المستعجل بموجب مسودته وبدون اعلان وموضوعاً بالغاءه
واختصم في تلك الطعون كلا من:-
رئيس مجلس الوزراء
وزير الاستثمار
محافظ الغربيه
رئيس مجلس ادارة البنك المركزى المصرى
رئيس مجلس ادارة البنك الاهلى المصرى
رئيس مجلس ادارة بنك مصر
مدير البنك الاهلى المصرى فرع المحله الكبرى
مدير بنك مصر فرع المحله الكبرى
وقال شارحا فى دعواها
أن القطاع المصرفى أحد أهم ركائز الاقتصاد المصرى حاليًا بمعدلات سيولة وقاعدة رأسمالية جيدة أسهمت فى تجاوز هذا القطاع للعديد من الأزمات المحلية والدولية، وهو رهان المستقبل لتمويل المشروعات خلال الفترة القادمة، نظرًا لأن نسبة القروض إلى الودائع بهذا القطاع تصل إلى نحو 45%، وهو ما يؤكد أن السيولة كافية لتمويل كل أحجام وأنواع المشروعات بما يسهم فى زيادة نمو الناتج المحلى الإجمالى لمصر.
وهذه الاستثمارات لا تقف عند تحقيق مصالح الجيل الحاضر فقط بل تتعدى ذلك إلى نظرة شاملة تضع في الاعتبار مصالح أجيال المستقبل، وهو ما من شأنه أن يسهم في حل كثير من الأزمات المعاصرة ويحاصر كثير من الأخطار التي تواجه مستقبل الدوله والتي نشأت من جراء لهاث هذا الجيل وراء مصالحه دون اعتبار للمستقبل القريب
فوطننا
هو عزتنا وهويتنا ، على أرضه نعيش وبخيراته ننعم ، وفيه نشعر بالأمن والاستقرار ، ولكل مواطن منا حقوق يحصل عليها وعليه واجبات فنحن حين نقصر في عملنا نكون قد قصرنا في واجباتنا تجاه وطننا العزيز فحب الوطن هو اهم شئ فى الوجود لابد ان نغرسه فى اطفالنا من الصغر نعلمهم كيف يحبوه ويضحوا من اجله
فالوطن هو الارض
التى نبت فيها الانسان وترعرع , والسماء التى اظلته , والهواء الذى يتنفسه , والماء الذى يشربه والخير الذى يأكل منه . فمدينه المحلة الكبرى
كانت ومازالت رائده فى مجالات شتى الا وهي الصناعة والزراعه والتجاره بمصر والشرق الأوسط ومركزا مهما لتسويق وتجارة وصناعة القطن المصري حتي فترة الستينيات من القرن الماضي, قبل أن تصيبها قرارات التأميم وتتراجع معها هذه الصناعة المهمة التي باتت تلفظ أنفاسها الأخيرة نتيجة الإهمال الذي أصابها أخيرا
مما تسبب في ارتفاع قيمه الغزول وتوقف مصانع النسيج
وعلى النقيض تماماً ففى السنوات الماضيه حين
نجح رجل الاقتصاد العظيم طلعت باشا حرب
بمعاونة رجال المال والصناعة داخل المدينة
في أن يحول مدينه المحلة الكبرى
من مجرد إقليم زراعي متواضع إلي قلعة صناعية ضخمة لها مكانتها علي الخريطة العالمية,
عندما شرع في بناء أول محلج مصري للقطن ,
وهو شركة مصر لحليج الأقطان
وقام بافتتاحه رسميا مع رئيس وزراء بلجيكا عام1924 من أجل مواجهة احتكار الأجانب لهذه السلعة الإستراتيجية
وبعد ان انتهى الاقتصادى طلعت حرب من بناء محالج القطن بالمحله الكبرى
ثم جاء عام 1927 لينشأ شركه مصر للغزل والنسيج بالمحله
لتصبح ثالث شركه على مستوى العالم فى صناعه المنسوجات ذات الرونق الباهر التى كانت فخر الصناعه بالشرق الاوسط بأكمله
الا ان جائت قرارات التأميم التى أطلقتها ثوره يونيو وأهملت فى زراعه القطن طويل التيله لتطيح أحلام محالج المحله ومصانعها بعد أن كانت تستحوذ على 75% من تجاره محصول القطن
وكان من بين تلك المحالج محلج شركه الدلتا الكائن بشارع 23 يوليو مدينه المحله الكبرى
حيث كان ولازال محلج شركه الدلتا بالمحله الكبرى هو ثروه قوميه وكنزاً دفين على مساحه ٣٦٩٢٥ م٢ تقريباً
الى ان قام البنك الاهلى المصرى وبنك مصر بالحجز عليه وانتقال ملكيته للبنكين وقاما بالمخالفه لاحكام الدستور والقانون بعرض ارض المحلج للبيع عن طريق المزاد بنظام المظاريف المغلقه بالمزاد المزمع انعقاده يوم الاثنين الموافق 30 / 1 / 2017م
حيث تخلى البنكين (البنك الاهلى المصرى وبنك مصر )
عن دورهم الوطنى فى المحافظه على هذه الثروه القوميه وما سوف يترتب علي هذا القرار سوى اضمحلال الحياه الصناعيه والتجاريه بمدينه المحله الكبرى والدخول فى نفق مظلم بالكاد سوف يؤثر بالسلب على اقتصاديات الدوله مما يضر بالصالح العام .
فهناك عوامل كثيرة تؤثر على أداء البنوك و فاعليتها في تعبئة الودائع و تقديم الائتمان، و بالتالي دورها في تمويل النشاط الاقتصادي، لذلك فسلامة عملياتها و صحة سياساتها تعتبر من المقتضيات الأساسية لتطور ونمو الاقتصاد ذاته واستمرار استقراره و إمكانية تحقيق أهدافه
حيث ان البنكين (البنك الاهلى المصرى وبنك مصر ) قد قاموا بالمخالفه للحقيقه والواقع بعرض ارض محلج شركه الدلتا لحليج الاقطان للبيع بالمزاد العلنى بنظام المظاريف المغلقه بصوره مستتره على انها ارض فضاء معده للتقسيم والبناء عليها مما اضحى ذلك القرار مخالف للدستور والقانون ولما كانت الدوله فى طريقها الى الحفاظ على المال العام والملكيه العامه اعمالا للحق الثابت للمواطن
واستند الطاعن في طعنه علي قرار البيع بالمزاد
لنص الماده 33 من الدستور المصرى على أنه :-
تحمى الدولة الملكية بأنواعها الثلاثة، الملكية العامة، والملكية الخاصة، والملكية التعاونية.