كتبت: إيمان نور
كشفت رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاغارد، اليوم الأربعاء، أن التوترات الأخيرة التي تحيط بالقطاع المصرفي تطرح “مخاطر جديدة” تهدد الاقتصاد، في وقت ما زال أمام البنك “طريق يقطعه” لمكافحة التضخم المرتفع.
وقالت لاغارد في منتدى في فرانكفورت: إن التوقعات الأخيرة للبنك المركزي الأوروبي الذي خفض التوقعات المتعلقة بالتضخم ورفع تلك المتعلقة بالنمو لهذا العام، لم تأخذ بعين الاعتبار الاضطرابات الحالية.
وأضافت رئيسة البنك المركزي الأوروبي أن “تلك التوترات زادت من المخاطر التنازلية الجديدة وجعلت تقديرات المخاطر أكثر غموضا”.
وتابعت لاغارد أن هناك “مزيدا من الريبة” عندما يتعلق الأمر بتوقعات البنك المركزي الأوروبي.
شددت على أنه في حال تحققت التوقعات الأخيرة “سيظل أمامنا طريق يجب قطعه لاحتواء الضغوط التضخمية”.
جدير بالذكر أن انهيار ثلاثة مصارف أميركية واستحواذ بنك يو بي إس السويسري على منافسه كريدي سويس أدى إلى اضطرابات في أسواق المال العالمية وأثار مخاوف من تفجر أزمة في القطاع المصرفي.