الجمعة ٢٠ سبتمبر ٢٠٢٤

رئيس مجلس الادارة : أحمد أحمد نور

نائب رئيس مجلس الادارة : وليد كساب

رئيس التحرير : محمد عبد العظيم

أخبار عاجلة

الصحة العالمية: نحو 17.5% من البالغين يعانون العقم على مستوي العالم

كتب: أحمد فؤاد

أصدرت منظمة الصحة العالمية أمس الثلاثاء تقريرًا مخيفًا عن الأعداد الكبيرة المصابة بالعقم في مختلف المراحل الحياتية.

حيث أكد التثرير أن نسبة الاصابة بالعقم تصل نحو 17.5% من البالغين على مستوي العالم، وهذا يعني أن واحد من كل ستة أشخاص يعانون من العقم، وهو ما يشير إلى الحاجة الماسة إلى زيادة إتاحة رعاية الخصوبة بتكلفة ميسورة وجودة عالية لمن يحتاجون إليها.

وشدد التقرير أن العقم لا يختلف بشكل كبير باختلاف الوضع الاقتصادي في مختلف البلدان مما يشير إلى أن الأمر يتعلق بتحد كبير للصحة في جميع البلدان وفي جميع أنحاء العالم.

من جانبه المدير العام لمنظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس إن «التقرير يكشف حقيقة هامة، وهي أن العقم لا يميز بين البشر، وتظهر النسبة الكبيرة للأشخاص المصابين بالعقم الحاجة إلى توسيع نطاق الاستفادة من رعاية الخصوبة وضمان الكف عن تهميش هذه المسألة في البحوث والسياسات المتعلقة بالصحة، وأكد التقرير أن العقم مرض يصيب الجهاز التناسلي للذكور أو الإناث، ويعرَّف بأنه عجز عن إحداث الحمل بعد 12 شهرا أو أكثر من الجماع المنتظم دون ارتداء واق، أو وجود مانع للحمل».

وأكد غيبريسوس أنه في الوقت الحاضر، لا تمول علاجات الخصوبة إلى حد كبير في معظم البلدان ،على نفقات الدولة مما يؤدي غالبا إلى تكاليف مالية هائلة، وعلى حسب ما جاء فالتقرير أن الأفراد ينفقون في أفقر البلدان نسبة أكبر من دخلهم على رعاية الخصوبة، مقارنة بالأفراد من البلدان الأكثر ثراءً. وكثيرا ما تحول هذه النفقات الباهظة دون الحصول على النتائج المرغوب فيها ..

وعنها قالت الدكتورة باسكال ألوتي، مديرة إدارة الصحة الجنسية والإنجابية وبحوثها في منظمة الصحة العالمية، بما في ذلك برنامج الأمم المتحدة الخاص للبحث والتطوير والتدريب على البحوث في مجال الإنجاب البشري، «يواجه ملايين الأشخاص تكاليف رعاية صحية كارثية لدى التماس علاج للعقم، وهو ما يجعل هذه المسألة مسألة إنصاف رئيسية وفي كثير من الأحيان مصيدة لإفقار المتضررين». وأضافت قائلة «يمكن لتحسين السياسات والتمويل العام أن يحسن إلى حد كبير إتاحة العلاج ويحمي الأسر الأفقر من الوقوع في الفقر المدقع نتيجة لذلك».

وتأمل الصحة العالمية عبر التقرير إلى زيادة توفير بيانات وطنية عن العقم مصنفة حسب العمر والسبب للمساعدة في حساب أعداد المصابين به، وكذلك معرفة من يحتاج إلى رعاية للخصوبة وسبل الحد من المخاطر.

عن Eyon Elmagles

شاهد أيضاً

الذكاء الاصطناعي والروبوتات: مستقبل الرعاية الصحية في مستشفيات العاصمة الإدارية

الذكاء الاصطناعي والروبوتات: مستقبل الرعاية الصحية في مستشفيات العاصمة الإدارية

كتبت: سارة عمرو أكد الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس الوزراء ووزير الصحة والسكان، على …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *