عيون المجلس سياسية ،اقتصادية ،اجتماعية ،ليبرالية شاملة
كتب: أحمد فؤاد
استقبلت وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج السفيرة سها جندي، الملحق العمالي السعودي بالقاهرة فيصل العتيبي، لبحث إطلاق حملة توعية موسعة باسم “اعرف حقك واطمن” تستهدف المصريين المغادرين للعمل والمقيمين بالمملكة العربية السعودية لتعريفهم بحقوقهم وواجباتهم، وفقا لقانون العمل بالمملكة.
يأتي ذلك في إطار دور وزارة الهجرة لرعاية المصريين بالخارج وفي إطار تأهيل وتوعية هجرة الأيدي العاملة للأسواق الخارجية، وتفعيلًا لآلية التعاون المباشر بين وزارتي الهجرة المصرية ووزارة الموارد البشرية بالمملكة، شارك في الاجتماع السفير عمرو عباس، مساعد وزيرة الهجرة لشئون الجاليات، السيد عماد سوريال مساعد الوزيرة للشئون المالية، وفريق عمل الوزارة.
رحبت السفيرة سها جندي اللقاء بالترحيب بالسيد فيصل العتيبي الملحق العمالي السعودي، مشيدة بعمق العلاقات التاريخية الثنائية بين البلدين، ما يفسر وجود أكبر جالية من المصريين بالخارج بالمملكة العربية السعودية، ويجعلها المقصد الأول لهم للعيش والعمل خارج الأراضي المصرية، ويؤكد على متانة العلاقات الاستراتيجية بين البلدين واللذين تربطهما أواصر الأخوة والمصير المشترك.
وأكدت وزيرة الهجرة حرصها على تعزيز التعاون المشترك بين وزارة الهجرة ووزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية السعودية، بهدف التعريف بالحقوق والواجبات والتغلب على أي تحديات قد تجابه المصريين المقيمين بالمملكة، مشيرة لأهمية إطلاق حملة توعية مشتركة تستهدف التعريف بكافة القوانين لحماية حقوق الفرد وكذا اطلاعه علي واجباته التي تحددها القوانين المنظمة، موجهة بأهمية استخدام لغة مبسطة ورسوم متحركة حتى تصل هذه الحملة لكافة الشرائح المستهدفة على اختلاف ثقافاتهم ومستواهم، بما يضمن تحقيق الهدف منها.
من ناحيته، أعرب السيد فيصل العتيبي الملحق العمالي السعودي بالقاهرة، عن سعادته بلقاء السفيرة سها جندي وزيرة الهجرة، واستمرار التعاون والتنسيق المشترك بين وزارة الهجرة ووزارة الموارد البشرية السعودية، مضيفًا أن المملكة في استراتيجيتها الجديدة للتشغيل والتوظيف تركز على كفاءة العمل وعلى توظيف العمالة المتخصصة الماهرة، مضيفا أن حملة التوعية المزمع إطلاقها خلال الفترة المقبلة بالتعاون مع وزارة الهجرة، والملحقية العمالية السعودية بمصر، هدفها الأول منع وقوع المصريين في أي مشاكل تتعلق بعقود وهمية للتوظيف، ومن ثم مكافحة ما يمكن أن يتعرضوا له من كافة أشكال الاتجار في البشر.
