عيون المجلس سياسية ،اقتصادية ،اجتماعية ،ليبرالية شاملة
كتب: مسعد رضوان
أعلن وزير النقل الفريق مهندس كامل الوزير بدء التشغيل التجريبي لكباري السيل والمضيق بمحافظة أسوان أمام حركة المرور بعد انتهاء شركة النيل العامة للإنشاء والطرق إحدى شركات وزارة النقل من تنفيذهما وفقا لقياسات الجودة العالمية.
يأتي ذلك في إطار تنفيذ توجيهات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بالتوسع في تنفيذ المشروعات الخدمية وتحقيق التنمية الشاملة في صعيد مصر وفي إطار خطة وزارة النقل بإلغاء مزلقانات السكك الحديدية عن طريق إنشاء كباري اعلى المزلقانات لتحقيق السيولة المرورية في القرى والمدن المختلفة وتوفير أعلى معدلات السلامة والأمان وتجنب وقوع الحوادث والمحافظة على أرواح المواطنين
وأشار وزير النقل عبر بيان له اليوم الثلاثاء إلى أن الانتهاء من تنفيذ هذين المشروعين وتشغيلهما تجريبيا يدخل في إطار تنفيذ المرحلة الأولي لخطة وزارة النقل لإلغاء مزلقانات السكة الحديد وإنشاء عدد 33 كوبري أعلى المزلقانات والتي تمثل المزلقانات الأكثر خطورة على حياة المواطنين والتي تتسبب في اختناقات مرورية حادة مضيفا ان هذين المشروعين هما هدية فخامة الرئيس لأهالي أسوان بمناسبة عيد الفطر المبارك لافتا الى ان فخامة الرئيس قد وجه بضرورة التشغيل التجريبي للكوبريين قبل العيد لخدمة اهالي اسوان وتسهيل تنقلاتهم المختلفة.
وأوضح الوزير أن كوبري السيل أعلى مزلقان السيل بمحافظة أسوان يبلغ طوله 560 متر بعرض 19.2 متر بعدد 2 حارة مرورية في كل اتجاه بالإضافة إلى إقامة طرق خدمة سطحية يمين ويسار الكوبري بإجمالى أطوال 2كم بعرض 7.5 متر لتسهيل حركة تنقل المواطنين لافتا إلى الكوبري سيساهم في تيسير حركة المرور شرق وغرب السكة الحديد عند تقاطع الطريق الزراعي الشرقي أسوان السد العالي مع خط السكة الحديد وربط منطقة كيما والصداقة الجديدة خاصة بعد أن عانى أهل أسوان منذ سنوات من اختناق حركة المرور عند مزلقان السيل بالإضافة إلى وقوع عدد من حوادث السيارات والأفراد.
وفيما يتعلق بكوبري أعلى مزلقان المضيق بقرية الكاجوج بمحافظة أسوان أشار الوزير إلى أن طول الكوبري يبلغ 650 متر بعرض19.2 متر بعدد 2 حارة مرورية في كل اتجاه بالإضافة أنه تم إنشاء طرق سطحية يمين ويسار الكوبري بطول 3.5 كم بعرض 7.5 متر وحيث سيساهم الكوبري في فك الاختناقات المرورية التي كانت تحدث عند غلق المزلقان بالإضافة الي تجنب وقوع الحوادث.
