كتبت: دعاء نور
خلال الاشتباكات السودانية يسن القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع لليوم الحادي عشر على التوالي يحبث السودانيون عن مكان تواجد الرئيس السوداني المعزول عمر البشير، الذي يواجه أحكاماً بالسجن بتهم الفساد وغسيل الأموال وتنفيذ انقلاب عام 1989.
حيث أظهرت مقاطع فيديو فراراً جماعياً لسجناء في عدد من السجون، وأبرزها سجن كوبر في العاصمة الخرطوم الذي يضم الرئيس المعزول عمر البشير، وسط غموض بشأن مصيره أو هروبه من عدمه.
فيما لم تنشر الجهات المختصة السودانية الرسمية تصريحات تؤكد أو تنفي هروب البشير من سجن كوبر، لكنّ عدداً من وسائل الإعلام السودانية نقلت عن مصادر في وزارة الداخلية والشرطة السودانية قولها، إن الرئيس المعزول تم نقله في وقت سابق من السجن بسبب الاشتباكات والوضع الأمني.
وأوضحت المصادر أن البشير نُقل مؤخراً إلى مستشفى عسكري في مدينة أم درمان نتيجة تعرضه لعدد من المشاكل الصحية، مؤكدة أنه ما يزال محتجزاً لدى القوات المسلحة السودانية.
واتهمت قوات الدعم السريع في بيان، الأحد، القوات المتنافسة الموالية للقوات المسلحة السودانية بالمسؤولية عن إطلاق سراح الأسرى.
وقال الدعم السريع في بيان عبر تويتر، الأحد: “يحاول قادة الانقلاب، مدعومين من قبل المتطرفين، عكس مسار التقدم من خلال إعادة حكم النظام السابق. وتتضح هذه النية الآن، حيث تشير التقارير الأخيرة إلى أن قادة الانقلاب أخلوا بالقوة جميع السجناء من سجن كوبر، حيث كان قادة النظام السابق محتجزين”.