
كتب: عبدالمجيد شاهين
انتهى اليوم الأحد التصويت في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التركية وفي انتظار مصير الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وإذا كان سيواصل حكمه الذي بدأه قبل عقدين أم لا.
وتظهر استطلاعات الرأي تقدما بفارق ضئيل لكمال كليتشدار أوغلو منافس أردوغان الرئيسي الذي يقود تحالفا من ستة أحزاب معارضة. وأظهر استطلاعان يوم الجمعة أن نسبة تأييده تتجاوز مستوى 50 بالمئة اللازم لتحقيق فوز صريح. وإذا ما لم يتمكن أي منهما من الحصول على أكثر من 50 بالمئة من الأصوات اليوم الأحد فستُجرى جولة إعادة في 28 مايو.
وستقرر الانتخابات الرئاسية والبرلمانية ليس فقط من سيقود تركيا، وإنما ستحدد أيضا أسلوب حكمها والاتجاه الذي سيمضي إليه الاقتصاد وسط أزمة غلاء محتدمة فضلا عن شكل سياستها الخارجية.