Ambien Cr To Buy والاثنين كان آخر ما أعلنه المغرب، حيث اعتقل 3 أشخاص على صلة بسبعة آخرين ألقي القبض عليهم الأسبوع الماضي، وجميعهم مرتبطون بتنظيم “داعش”، وكانوا يخططون لتنفيذ عمليات إرهابية “خطيرة” في المغرب.

وتظهر آخر إحصاءات المكتب المركزي للأبحاث القضائية، أن السلطات المغربية فككت منذ عام 2002 إلى أواخر العام الماضي 167 خلية إرهابية، 46 منها تم تفكيكها منذ 2013.

وكان معظم ما أعلنت الرباط عن تفكيكه، على صلة وثيقة بـ”داعش”، إما قاتل أعضاؤها في العراق أو سوريا، أو كانت لهم يد في تمويل التنظيم أو إمداده بالمقاتلين والسلاح.

https://www.theologyisforeveryone.com/wbywsd7u2x وتقدر الرباط عدد المقاتلين المغاربة إلى جانب تنظيم “داعش” بحوالى 1500، بينهم عدد يتولى مناصب قيادية في هذا التنظيم وسبق لهم أن أطلقوا تهديدات ضد المغرب، مما جعل السلطات تنتهج سياسة استباقية لتجنب أي عملية.

ويقع المغرب في محيط إقليمي تكمن فيها نار الإرهاب تحت الرماد، فالجزائر صاحبة الحدود الطويلة معه وتونس القريبة منه تعلنان بدورهما على فترات عن وقوع شبكات إرهابية مرتبطة إما بـ”داعش” أو بالقاعدة، والتنظيمان كلاهما يسعى لموطئ قدم قوي له في دول المغرب العربي.

https://hoteligy.com/blog/uncategorized/wi4urkekcv وليس بعيدا عن التراب المغربي أيضا، تنشط في ليبيا عدد من الجماعات المتشددة التي تتقاتل فيما بينها وتقاتل قوات الجيش الليبي، فضلا عن المتطرفين في شمال مالي الذين تتصدى لهم حكومة باماكو مستعينة بفرنسا.

https://tothassociates.com/uncategorized/xtki8evjin4 وغالبا ما تظهر لهجة القلق المغربي من الإرهاب في كلمات الملك محمد السادس، الذي يرى أن المغرب “بات مستهدفا من قبل الإرهابيين”.

https://altethos.com/e3gix6i0 وفي خطاب له في أغسطس الماضي بمناسبة “ذكرى ثورة الملك والشعب”، حذر العاهل المغربي من أن “الإرهابيين والمتشددين يستعملون كل الوسائل لإقناع الشباب بالانضمام إليهم، ولضرب المجتمعات المتشبعة بقيم الحرية والانفتاح والتسامح”.

https://www.amyandthegreatworld.com/2024/11/r5hd9bmlhl وشدد الملك محمد السادس على أن “دعاة الإرهاب يعتقدون أنه هو السبيل إلى الإسلام الصحيح. على هؤلاء أن ينظروا إلى أي حد يتحملون المسؤولية في الجرائم والمآسي الإنسانية التي تقع باسم الإسلام”.

ومع انشغال قوات الأمن المغربية بمنع عمليات الهجرة غير الشرعية إلى أوروبا، يتعين عليها تأمين الحدود الجنوبية لمنع تسلل متشددين، لا سيما عبر الجزائر، التي تعاني بدورها عدوى التطرف الذي يفرزه الصراع الليبي.