
كتبت: إيمان النجار
التقى الفريق المهندس كامل الوزير وزير النقل خلال اجتماعين منفصلين كل من مسئولي شركتي تالجو الإسبانية والستوم الفرنسية على هامش مشاركته في فعاليات معرض ومؤتمر الشرق الأوسط للسكك الحديدية والذي تقام فعاليته بمركز أبوظبي الوطني للمعارض بالعاصمة الاماراتية أبوظبي.
وذلك لاستكمال مباحثات وزارة النقل مع الشركتين لإنشاء مصنعين للوحدات المتحركة لتصنيع عربات السكك الحديدية وعربات مترو الأنفاق والقطار الكهربائي بالإضافة إلى تصنيع الأجهزة والأنظمة الإلكتروميكانيكية في مصر.
وبحث وزير النقل خلال لقائه مع اندرو ديلون – الرئيس الاقليمي لشركة الستوم الفرنسية ونائب رئيس الشركة آخر المستجدات الخاصة بتمويل تنفيذ أعمال الأنظمة والوحدات المتحركة للخط السادس للمترو وتقدم دراسات النقل والجدوى والتصميم المبدئي ومخططات الانتهاء منها للبدء في التنفيذ بالإضافة إلى آخر المستجدات الخاصة بإنشاء مصنع بالتعاون مع الستوم في مصر لتصنيع عربات مترو الأنفاق في مصر وكذلك أعمال الأنظمة والأجهزة الإلكتروميكانيكية.
وأكد وزير النقل أن هذه الخطوات الخاصة بإنشاء مصانع للوحدات المتحركة فى مصر يعتبر خطوة هامة لتنفيذ توجيهات فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية بتوطين الصناعات الثقيلة في مصر ومنها صناعة الوحدات المتحركة وفق أحدث الأساليب وبما يتوافق مع المعايير العالمية من خلال التعاون مع كبرى الشركات العالمية المتخصصة وكذلك في إطار تنفيذ توجيهات القيادة السياسية بتعظيم مشاركة القطاع الخاص في كافة المشروعات ومنها مشروعات النقل؛ حيث يجسد هذا التوقيع التعاون بين الدولة ممثلة في هيئة السكك الحديدية والقطاع الخاص الدولي ممثلا في شركة تالجو العالمية والستوم الفرنسية
وأشار الوزير إلى أن إنشاء هذا المصانع هو امتداد للتعاون مع كبرى الشركات العالمية المتخصصة في مجال توطين صناعة الوحدات المتحركة مثل روتيم الكورية الجنوبية وشركة بما يجعل مصر أولى الدول المصنعة للوحدات المتحركة فى الشرق الأوسط وأفريقيا ويمثل الخطوة الأولى فى تحقيق الحلم بأن تكون مصر أحدى الدول الصناعية الكبرى في هذا المجال وتوفير جميع احتياجات السوق المحلي لتوفير العملة الصعبة والتى كانت تستخدمها الدولة لاستيراد هذه القطارت كما سيساهم في توفير فرص العمل للشباب وفتح آفاق جديدة لزيادة الدخل القومى بالتصدير إلى الخارج وخاصة لقارة إفريقيا.