عيون المجلس سياسية ،اقتصادية ،اجتماعية ،ليبرالية شاملة
كتبت / ميرفت مصطفى
لفظت فتاة بمركز السنطة بمحافظة الغربية، اليوم، أنفاسها الأخيرة بعد أن دخلت في غيبوبة تامة وذلك منذ نحو أسبوعين وتدهور حالتها الصحية نتيجة تعرضها لخطأ طبي بعد إجراء عملية تكميم للمعدة داخل مركز خاص متخصص في جراحات السمنة بالقاهرة، وقد تم نقلها إلى مستشفى طنطا الجامعي في محاولة لإنقاذها لكن القدر لم يمهلها وتوفيت اليوم.
وكانت الفتاة وتدعى أميرة فتحي شبكة ٢٥ عاماً، من قرية كفر ميت حواي مركز السنطة بالغربية، قد دخلت أحد المراكز الطبية في القاهرة لإجراء عملية تكميم في المعدة منذ أسبوعين واتفق الطبيب مع أسرتها علي عمل منظار وبعد إجراء العملية وعودتها إلى المنزل شعرت بآلام شديدة في المعدة وضيق في التنفس وضربات قلب سريعة وسخونية مرتفعة، وعندما تواصلت أسرتها مع الطبيب طمأنهم وأكد لهم أنها من آثار العملية، لكنها لم تتحسن ودخلت في غيبوبة نقلت على إثرها للمستشفي الجامعي بطنطا بعد ثلاثة أيام من العملية وقد تم عمل أشعة لها وتبين وجود ثقب في المعدة وتسريب سائل المعدة خارج البطن وأيضا حدوث تسمم دموي وصدمة تسممية لأعضاء الجسم وهذا أدى لحدوث انكماش في الرئة وفقدان تام للوعي، وتم احتجازها في العناية المركزة وقد تم استئصال المعدة بالكامل وتركيب الدعامات لمحاولة إنقاذها لكنها لفظت أنفاسها الأخيرة اليوم بعد فشل جهود الأطباء في علاجها.
كما تقدم وليد الفولى محامي أسرة الفتاة الضحية ببلاغ إلى النيابة العامة التى أجرت التحقيقات فى المحضر المحرر رقم ٤٥٨٤ لسنة ٢٠٢٣ إدارى أول طنطا وطلبت النيابة تقرير مفصل بالحالة، وذكر المحامي أن الفتاة توفيت نتيجة إهمال طبي واضح من طبيب عديم المسؤولية، تسبب بخطأه أثناء قيامه بعملية تكميم معدة لها بمركز خاص مملوك له فى أن يستأصل المعدة بالكامل وهذا تسبب في حدوث مضاعفات وأزمة صحية نتج عنها الوفاة، مشيراً أنه سيتخذ كافة الإجراءات لكي ينال المخطئ عقابه.
