http://makememinimal.com/2024/pv82ylby كتب أحمد أسامة
Online Ambien Overnight تشير مستجدات الأوضاع على الساحة الليبية إلى قرب اندلاع حرب جديدة بين المعسكرين الرئيسيين بسبب عمليات تصفية حسابات يقوم بها رئيس الحكومة المنتهية الصلاحية، عبد الحميد الدبيبة، في مدينة الزاوية، يلمح من خلالها لخصومه السياسيين باستعداده لمقاومة تحركاتهم الرامية لتنحيته وتشكيل حكومة جديدة موحدة لإجراء الانتخابات.
حيث حذر رئيس المجلس الأعلى للدولة، خالد المشري، من أن قصف منطقة (الماية) بمدينة الزاوية بالطيران التركي المسيّر، رسالة من رئيس حكومة الوحدة عبد الحميد دبيبة، لخصومه بأن كل من يفكر بحكومة جديدة واستبعاده سيُستهدف.
وأوضح المشري، في تصريحات لتليفزيون المسار الليبي، أن النائب علي أبوزريبة اصطحب وفدا من الأعيان وطلبوا من رئيس مجلس النواب عقيلة صالح تشكيل حكومة موحدة، وهو الأمر الذي أزعج الدبيبة.
https://tvmovievaults.com/drbopmgw4 بينما توقع عضو مجلس النواب جبريل أوحيدة إعلان مدينة الزاوية الانفصال عن حكومة الدبيبة. وقال في تصريحات صحفية: “فرص انفصال مدينة الزاوية عن حكومة الدبيبة زادت خاصة أن معظم مكونات المدينة موالون لمجلس النواب، مشيرا أن الدبيبة يستغل صفته كوزير للدفاع للانتقام من خصومه السياسيين”.
Buy Brand Ambien Online وأضاف أوحيدة أن أحداث الزاوية ما هي إلا دليل على رفض الدبيبة للمسار الديمقراطي. مؤكدا أن، الدبيبة اختار القيام بهذه العملية العسكرية مباشرة بعد إعلان لجنة 6+6 الانتخابية عن اتفاقات قانونية للذهاب نحو الانتخابات.
https://tothassociates.com/uncategorized/0ea1s66f ويشكل انفصال هذه المدينة التي تعتبر المدخل الغربي للعاصمة طرابلس، معقل رئيس الحكومة المنتهية الصلاحية، خطرًا على استمراريته في السلطة، خصوصًا وأن معظم الأطراف السياسية في ليبيا تسعى لعزله، الأمر الذي يهدد أجندات داعميه في الولايات المتحدة الامريكية.
https://www.amyandthegreatworld.com/2024/11/vlnioygco والعملية العكسرية التي أطلقها الدبيبة هدفها ضرب مواقع السياسيين وتجمعات المسلحين الموالين لمعسكر الشرق الليبي، الذي يقوده المشير خليفة حفتر، بطائرات مسيرة تركية، يتم توجيهها من قبل القوات التركية المتواجدة في ليبيا،
https://www.aascend.org/?p=76kqhnb85 وهنا تجدر الإشارة إلى أن قائد الجيش الوطني الليبي، المشير خليفة حفتر، لن يتوانى عن تكرار عملية طوفان الكرامة التي أطلقها عام 2019 لتحرير طرابلس، خصوصًا وأن حليفه الروسي الرئيسي قد انتهى من دكّ معاقل القوات الأوكرانية التي حظت بأفضل تسليح من حلف الناتو في مدينة “باخموت” شرقي أوكرانيا.
حيث صرّح مؤسس مجموعة “فاغنر” العسكرية الروسية الخاصة، يفغيني بريغوجين، ردًا على سؤال أحد صحفيي (روس نيوز)، بأن قواته على استعداد تام للعودة إلى إفريقيا، وأنه يوجد لديه ما يقارب 15 – 20 ألف مقاتل مستعدون لتحرير أي نقطة في العالم، على غرار جمهورية إفريقيا الوسطى (التي استطاعت دحر الإرهاب بشكل كامل على أراضيها بمساعدة فاغنر).
هذا التصريح يمكن أن يراه المشير حفتر إشارة إلى أن عودة الثقل العسكري لجماعة فاغنر إلى ليبيا قد حان وقته، والوقت المستقطع الذي مرّت به البلاد منذ توقيع اتفاق وقف إطلاق النار، لم يُسفر سوى عن دخول حكومة فاسدة إلى السلطة، موالية للغرب، وتتصرف بخيرات وثروات الشعب الليبي كما يحلو لها، وتعارض قرارات مجلس النواب، وترفض تسليم الحكم، بل وتسعى لإقصاء المشير نفسه عن الترشح للانتخابات، التي يتم إفشالها عن عمد هي الأخرى وعرقلتها.
والجدير بالذكر أن قوات فاغنر ساهمت بشكل كبير في الحملة العسكرية التي أطلقها المشير عام 2019 لتحرير العاصمة طرابلس، كما أنها إلى الآن تقوم بحفظ توازن قوى بين المعسكرين المتحاربين في ليبيا، ما يمنع ميليشيات الدبيبة المدعومة من تركيا من الإقدام على مغامرة وشن هجوم للسيطرة على مناطق الجيش الوطني الليبي التابعة للمشير حفتر