أكدت مُنسقة الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المُحتلة لين هاستينجز، اليوم الأحد، أن المئات من الفلسطينيين في القدس المحتلة معرضون لخطر الإخلاء القسري.
https://www.winkgo.com/go8ftkdujz وقالت المنسقة الأممية في تغريدة على “تويتر”: اليوم الأحد قد يتم إخلاء مسنين من عائلة (صب لبن) من بيتهما الذي عاشا فيه منذ عام 1954 في البلدة القديمة من مدينة القدس، المئات من الفلسطينيين معرضون لخطر الإخلاء القسري في القدس الشرقية، هذه الممارسة المدمرة – التي تتعارض مع القانون الدولي – يجب أن تنتهي.
Ambien Cheap Overnight كما حددت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، 11 يونيو الجاري، موعدًا نهائيًا لإخلاء عائلة صب لبن من بيتها لصالح المستوطنين.
https://www.aascend.org/?p=3n11oasdp4n وذكر مكتب الاتحاد الأوروبي في بيان صحفي الخميس الماضي أن نحو 150 عائلة فلسطينية في القدس الشرقية مهددة بخطر الإخلاء والتهجير القسري من سلطات الاحتلال الإسرائيلي.
كما جدد الاتحاد الأوروبي التأكيد على معارضته لسياسة الاستيطان الإسرائيلية، والإجراءات المتخذة في هذا السياق، بما في ذلك عمليات الإخلاء القسري.
https://therunningsoul.com/2024/11/x7ncwkl ويقع بيت عائلة صب لبن في مبنى بعقبة الخالدية في البلدة القديمة، ويطل مباشرة على المسجد الأقصى المبارك، ويسكنه المواطن السبعيني مصطفى صب لبن وزوجته نورا، وسبق للمستوطنين أن استولوا قبل سنوات عدة على جزء علوي من المبنى وجزء آخر منه، وبقي بيت عائلة صب لبن يتوسط المبنى الذي يحيطه الاستيطان من كل جهة.
يُذكر أنه تم رفع قضية ضد عائلة (صب لبن) في محاولة لإخلائها قسريا من بيتها عام 1978، ودخلت العائلة في دوامة المحاكم والقضايا مع الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين، وخاضت سبع معارك قضائية ومنها عام 2000 حيث كسبت العائلة القضية.
https://golddirectcare.com/2024/11/02/der0se2m وفي عام 2010، حوّلت سلطات الاحتلال العقار لجمعية “عطيرت كوهنيم” الاستيطانية، التي بدأت برفع القضايا ضد العائلة في محاولة لترحيلهم قسريا.
وفي عام 2016، أصدرت المحكمة العليا الإسرائيلية قرارا يقضي بمنع وجود الأبناء والأحفاد في البيت بهدف منعهم من المطالبة بحق الحماية كجيل ثالث، مع بقاء الزوجين فيه.