الجمعة ٢٠ سبتمبر ٢٠٢٤

رئيس مجلس الادارة : أحمد أحمد نور

نائب رئيس مجلس الادارة : وليد كساب

رئيس التحرير : محمد عبد العظيم

أخبار عاجلة

علماء بريطانيون ينجحون بتخليق أجنة بشرية اصطناعية باستخدام الخلايا الجذعية

كتب / عبد الخالق إبراهيم

تمكن علماء من تخليق أجنة بشرية اصطناعية وذلك باستخدام الخلايا الجذعية، كما وصفته صحيفة الجارديان البريطانية بالتقدم الكبير، والذى قد يعنى عدم الحاجة إلى البويضات أو الحيوانات المنوية.

وكما ذكرت الصحفية، فإن العلماء يقولون إن هذه الأجنة التى تشبه تلك الموجودة فى المراحل الأولى من التطور البشرى يمكن أن توفر نافذة مهمة على تأثير الاضطرابات الوراثية والأسباب البيولوجية للإجهاض المتكرر، كما أن هذا العمل يثير أيضا مشكلات أخلاقية وقانونية خطيرة حيث تقع تلك الهياكل التى تم إنتاجها فى المختبر خارج التشريعات الحالية لبريطانيا ولأغلب الدول الأخرى.

ولا تحتوى الهياكل الخاصة بتلك الأجنة على قلب ينبض أو بدايات لمخ، ولكنها تشتمل على خلايا من شأنها أن تستمر لتشكل المشيمة والكيس المحى والجنين نفسه.

وذكرت البروفيسورة ماجدالينا سيرنيكا جويتر، من جامعة كامبريدج ومعهد كاليفورنيا للتكنولوجيا، عن هذا العمل فى خطاب عام أمس، الأربعاء، أمام الاجتماع السنوى للجمعية الدولية لأبحاث الخلايا الجذعية فى بوسطن.

وذكرت يمكننا إنشاء نماذج شبيهة بالأجنة البشرية من خلال إعادة برمجة الخلايا الجذعية الجنينية.

ولا يوجد احتمال قريب المدعى لاستخدام الأجنة الاصطناعية سريريا. حيث سيكون زرعها فى رحم المريض غير قانونى، ولم يتضح بعد ما إذا كانت هذه الأجنة لديها القدرة على الاستمرار فى النمو إلى ما بعد المراحل الاولى من التطور.

وذكرت الجارديان، إن الدافع وراء هذا العمل هو أن يفهم العلماء فترة الصندوق الأسود من التطور، والتى سميت بهذا الاسم لأنه لا يسمح للعلماء إلا بزراعة الأجنة فى المختبر لمدة تصل إلى 14 يوما بشكل قانونى. ثم يلتقطون مساء التطور عن بعد بالنظر فى فحوصات الحمل والأجنة المتبرع بها للبحث.

عن Eyon Elmagles

شاهد أيضاً

وزير الخارجية يبحث مع نائب البرلمان الأوروبي تعزيز الشراكة المصرية الأوروبية والتحديات الإقليمية

وزير الخارجية يبحث مع نائب البرلمان الأوروبي تعزيز الشراكة المصرية الأوروبية والتحديات الإقليمية

كتبت: عزة إبراهيم تلقى الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، يوم الأربعاء 18 سبتمبر، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *