“من حقي أسمع” مبادرة شبابية لمساعدة البكم وضعاف السمع

كتب: أحمد شعبان

“من حقي أسمع” مبادرة شبابية دشنها طلاب بجامعة طنطا لمساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة من البكم والصم على التجاوب مع المجتمع الخارجي والدراسة الجامعية عبر لغة الإشارة.

ولغة الإشارة وفقا للمراجع المتخصصة هي مجموعة من الإشارات الموحدة على مستوى اللغة لكل لغة الإشارات الخاصه بها وتتكون لغة الإشارة ليس فقط  من مجموعة إشارات وصفية وغير وصفية أكاديمية تتفق على مستوى الدولة ولكن بينها بعض الاختلافات على المستوى المحلي بين المدارس  ولكن أيضا تشمل لغة الشفاه وتعبيرات الوجه.

محتوى مرئي خاص لـ “عيون المجلس” للتوعية عن الإعاقة السمعية

وقالت حنين ماهر الطالبة بالفرقة الرابعة بتربية طنطا وأحد مؤسسي المبادرة لجريدة عيون المجلس أن المبادرة الشبابية: “هدفها مساعدة ذوي الإعاقه السمعية على فهم المحتويات سواء أغاني أو كارتون أو أفلام ومن ثم لتفاعل الناس معها حيث سألنا غير ذوي الهمم تعلم لغة الإشارة”.

وأكدت ماهر سعيها لعمل محتوى مرئي عبر “عيون المجلس” للتوعية عن الإعاقة السمعية والتعامل مع البكم لإرشاد الناس وتعليمهم أكثر عن ذوي الاحتياجات الخاصة بجانب المحتوى الأساسي للمبادرة وهو الترجمة للصم.

هدف المبادرة ترجمة مساعدة البكم على  استغلال أوقات فراغهم

ومن جانبها قالت ايمان احمد جمعه من كلية تربية طنطا بالفرقة الثالثة: “اشتركت في عمل فيديوهات مبادرة من حقي أسمع وحقيقي استفدت جدا لإن هدف المبادرة ترجمة فيديوهات ومساعدة ذوي الاعاقة السمعية الاستمتاع واستغلال أوقات فراغهم في مشاهدة فيديوهات وأغاني مترجمة”.

سننتقل لمخاطبة غير ذوي الهمم

وعنها زينة عمر الطالبة بالفرقة الرابعة بتربية طنطا من مبادرة من حقي اسمع أكدت: المبادرة هدفها الترجمة ومساعدة الصم وضعاف السمع ولكن سننتقل لمخاطبة غير ذوي الهمم عن حقوق الصم والبكم.

جدير بالذكر أن مبادرة من حقي أسمع بدأت في نهاية العام المنصرم 2022 بعدة فيديوهات عبر مواقع التواصل الاجتماعي انتشرت سريعا وتهافت عليها المتطوعين للعمل في مجال التوعية وتعاونت المبادرة الشبابية مع جمعية رسالة في تقديم عدد من الفيديوهات إضافة للمشاركة في المؤتمر الدولي الخاص بكلية نوعية طنطا.