عيون المجلس سياسية ،اقتصادية ،اجتماعية ،ليبرالية شاملة
كتبت: سماح علي حامد
تعد العملة البلاستيكية من أفضل العملات التي تلجأ إليها دول العالم حيث هناك 50دولة تستخدم العملة المصنوعة من البوليمر مثل إنجلترا ونيوزلاندا وسنغافورة وكندا.
وبالرغم من التكلفة المرتفعة لإنتاج العملات البلاستيكية إلا أنها مبررة حيث أن عمرها الافتراضي أكبر مرتين ونصف من العملة التقليدية، إذ تتلف التقليدية بالتداول والكتابة عليها.
وأكد الخبير المصرفي هاني أبو الفتوح، أن ما أشيع من وجود علم الرينبو على الجامع” على فئة العشرين جنيه المرتقب طرحها قريبًا، عار عن الصحة والأمر لا يتعدى ألوان قوس قزح بهدف تأمين العملة.
وأوضح في مداخلة هاتفية متلفزة: أن عدة عملات حول العالم تستخدم ألوان قوس قزح مثل سنغافورة وكندا وبريطانيا لأغراض التأمين وهذه الألوان لا تظهر سوى عند إمالة الورقة نحو الضوء.
وأشار إلى أنه لا يمكن لأحد أن يتصور تعمد البنك المركزي تهييج مشاعر المواطنين بوضع شيء يخالف عقيدتهم ومعتقداتهم.
وجدد أبو الفتوح تأكيده أن جميع الشائعات التي تستهدف الدولة لطرحها هذه الفئة مجرد حملات مسعورة على السوشيال ميديا عايشناها إبان طرح الـ10 جنيهات البوليمر.
وحسب بيان البنك، تتميز عملة العشرين جنيهًا الجديدة، بأنها أول فئة نقدية يتم طرحها في السوق المصري، باستخدام تقنيات متطورة تتيح للمكفوفين وضعاف البصر تمييزها والتعرف على قيمتها، عن طريق لمس علامات بارزة أعلى يسار الورقة النقدية.
