https://www.amyandthegreatworld.com/2024/11/elt4c20v كتب / عبد المجيد شاهين
https://crockatinneyguesthouse.com/te6mw0er2d استعرضت الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، تقريرا عن مجهودات الخط الساخن للصندوق ” 16023″، فقد تم تقديم الخدمات العلاجية أثناء النصف الأول من عام 2023 لعدد 82 ألفا و875 مريض “جديد ومتابعة “منهم 7766 مريضا من أبناء المناطق المطورة ” بديلة العشوائيات ، الأسمرات ، المحروسة ، اسطبل عنتر ، بشاير الخير ، وحدائق اكتوبر ، حي الضواحي ببورسعيد”.
كما تنوعت الخدمات ما بين مكالمات للمتابعة والمشورة والعلاج والتأهيل والدمج المجتمعي، وأن الخدمات العلاجية تقدم للمرضى مجانا ووفقا للمعايير الدولية، كما بلغت نسبة الذكور من هذه الخدمات 96.22 % بينما بلغت نسبة الإناث 3.78 %، وهذا يشير الى تزايد الثقة لدى الإناث في الخط الساخن لتلقى العلاج من الإدمان في سرية تامة ، حيث تردد المرضى على المراكز العلاجية التابعة للصندوق و الشريكة مع الخط الساخن رقم “16023” وعددها 28 مركزا بـ 17 محافظة حتى الآن ،كما أنه جارى الإعداد لافتتاح مركزين جدد في محافظتي قنا والجيزة، بجانب أيضا أنه جارى إنشاء مراكز علاجية بمحافظات” دمياط والشرقية وسوهاج وأسوان والغربية “،ومن المقرر افتتاح هذه المراكز خلال العام الجاري.
https://www.amyandthegreatworld.com/2024/11/5bhyuo5bكما أوضح الدكتور عمرو عثمان مساعد وزير التضامن الاجتماعى ومدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي ،أن بيانات المتصلين بالخط الساخن أثناء النصف الأول من عام 2023 ،قد كشفت أن التعاطي كان في سن مبكرة ،حيث أن نسبة 38.0.1% بدأوا تعاطى من سن 15 سنة حتى 20 سنة ،وأن نسبة 37.40 % بدأوا من سن 20 سنة حتى 30 سنة، بينما جاء في سن أقل من 15 سنة نسبة 13.52%،وأن أكثر مواد التعاطي الهيروين ،حيث احتل المرتبة الأولى طبقا لأكثر أنواع المخدرات بالنسبة للنتائج الخاصة بالخط الساخن بنسبة 36.33% ،في حين يأتي تعاطي الحشيش في المرتبة الثانية بنسبة 36.34 % ،يليه الترامادول بنسبة 19.81 % ، والتعاطي المتعدد” تعاطي أكثر من مادة مخدرة ” ،بينما جاءت المخدرات التخليقية “، الاستروكس والفودو والبودر والشابو “بنسبة 16.09%، قائلا أن مصادر الاتصالات كانت المريض نفسه بنسبة يليه الأم ثم الأشقاء وهذا ينتج عن تزايد الثقة في خدمات الخط الساخن من قبل المرضى ومما يزيد من نسبة التعافي وتقليل حالات الانتكاسة وأيضا الأم وهذا يدل على ارتفاع الوعي الأسري في الاكتشاف المبكر لمرض الإدمان وخلق الدافع لدى الأبناء للعلاج