
كتبت: دعاء نور
أكد رئيس مجلس الوزراء المصري الدكتور مصطفى مدبولي أن المشكلة الرئيسية التي تعاني منها واحة سيوة امتدت لنحو 30 سنة، وكان لها تأثيراتها على المياه والتربة والمحاصيل، بسبب نمط عشوائي كان موجوداً في منظومة الري، موضحا أن الارادة السياسية كانت المحرك الأساسي لتنفيذ هذا المشروع وكل مشروعات التنمية في مصر.
وشدد على سعي الدولة المصرية والقيادة السياسية لمتابعة كافة المشروعات حتى تخلو أي جزء من أرض مصر من أيادي التنمية والتطوير، وهذا هو الهدف لبناء دولة جديدة، تمتد بها خطوات التنمية برغم التحديات والصعوبات.
وكشف مدبولي عن انتهاء المرحلتين الأولى والثانية من هذا المشروع الضخم الذي أوجد حلا جذريا لمشكلة مياه الصرف الزراعي التي كانت يمكن أن تؤدي إلى موت هذه الواحة بالكامل، معتبرا أن ما تم تحقيقه يعتبر البداية، فما زال أمامنا مراحل قادمة مثل تطبيق ذات الحلول على بركة بهي الدين لتكون على نفس الوضع، والعمل مستمر بمراحله القادمة.
يأتي ذلك خلال كلمته من محافظة مطروح اليوم الاثنين وتعقيبا على ما عرضه اللواء خالد شعيب، محافظ مطروح، والدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، واللواء تامر زاهر، مدير إدارة المياه بالهيئة الهندسية للقوات المسلحة، حيث أعرب الدكتور مصطفى مدبولي عن سعادته بتواجده اليوم وسط أهل سيوة ومطروح، مع الوزراء ورجال الهيئة الهندسية الأشداء، الذين ساهموا في كل مشروعات التنمية التي تحدث في الدولة المصرية.