عيون المجلس سياسية ،اقتصادية ،اجتماعية ،ليبرالية شاملة
كتبت / سماح علي
أقامت زوجة دعوي مصروفات علاج، ضد زوجها، أمام محكمة الأسرة بالقاهرة الجديدة، طالبت فيها بإلزامه بسدابإلزام زوجها د مبلغ 200 ألف جنيه وذلك وفقاً للمستندات والفواتير التي تقدمت بها، بعد إجرائها عملية تجميلية خضعت لها خلال الشهر الماضي، لتؤكد بدعواها:” زوجي كان دائم التنمر علي، وهذا دفعني لهجره وإجراء العملية الجراحية، وعندما علم بما فعلته رفض رجوعي للمنزل كما تخلى عني وعن طفليه، لأعيش في جحيم بسبب تصرفاته”.
وذكرت الزوجة بدعواها:” زوجي ميسور الحال ويمتلك مئات الالاف سنويا من عمله خارج مصر، وعندما أطلب أي نفقات لى يغضب ويسبني ويعنفني، وهذا بخلاف تنمره على بشكل مستمر مؤخرا، وعندما قررت عمل جراحة تجميلية كاد أن يتخلص مني، وشوه سمعتي، وتخلى عني في أشد الأوقات التي كنت بحاجة له فيها”.
وقالت: زوجي في رد حقوقي لينتقم مني، لأعيش في عذاب بسبب ملاحقته لي بالسب والقذف، ورفضه الصلح، وهذا دفعني لإقامة دعوى طلاق للضرر، ودعوى حبس بمتجمد النفقات، ودعوى مصروفات علاجية، وفقاً لمستندات رسمية وشهادة الشهود”.
كما أن قانون الأحوال الشخصية أوضح الضرر المبيح للتطليق، بحيث يكون واقعا من الزوج على زوجته ، ولا يشترط في هذا الضرر أن يكون متكررا من الزوج بل يكفي أن يقع الضرر من الزوج ولو مرة واحدة، حتى يكون من حق الزوجة طلب التطليق ، وأيضا التطليق للضرر شرع في حالات الشقاق لسوء المعاشرة والهجر وما إلي ذلك من كل ما يكون للزوج دخل فيه.
كما أن الهدف من القانون عندما فرض نفقات مصاريف علاج الزوجة والأولاد علي الأب، مساعدتهم على تحمل أعباء المعيشة، وأن النفقات التى نص عليها القانون هى نفقات العلاج للأمراض الطارئة والخطيرة، وفقاً للقانون الذى أقر أن إلزام الأب أو الزوج بمصروفات صغاره وزوجته إذا كان ميسور الحال ويستطيع التكفل بنفقاتهم، قضت المحكمة بإلزامه بأدائها.
