
كتبت / ميرفت مصطفى
أكدت المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي، سيندي ماكين، أن الرضاعة الطبيعية شريان حياة للأطفال في حالات الطوارئ، قائلة أنه على المستوى العالمي يوجد حوالي 27 مليون امرأة حامل ومرضعة تعانين من انعدام الأمن الغذائي ومعرضات لخطر سوء التغذية.
وذكر مركز إعلام الأمم المتحدة، وبمناسبة الأسبوع العالمي للرضاعة الطبيعية، ذكرت سيندي ماكين: «قد تكون النساء في حالة تنقل مستمر، في رحلات مرهقة جسدياً، قد تكون الظروف مزدحمة أو مؤلمة، وسط هذه الفوضى والصعوبات، كما تعد الرضاعة الطبيعية بمثابة شريان حياة للرضع والأطفال الصغار، حيث إنها لا توفر التغذية الأساسية فحسب، بل توفر أيضاً الراحة والحماية».
كما ذكرت المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي، إلى أن جمهورية الكونغو الديمقراطية تُعد من بين أكبر حالات الطوارئ التي يواجهها برنامج الأغذية العالمي، ففي مقاطعة شمال كيفو بمخيم روسايو وحده، يعيش حوالي مائة ألف نازح داخلي، ومع تفاقم الصراع في شرق البلاد أثناء الأشهر السبعة الماضية، لم يتم التمكن من إرسال الأطفال إلى المدرسة أو إطعامهم.
كما حذرت منظمة الصحة العالمية من انهيار شامل للخدمات الصحية، وهذا سيتسبب في إصابة الناس بالمرض وسوء التغذية، فالأطفال والنساء الحوامل والمرضعات هم الأكثر تضررا من ذلك.
كما أكدت المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي سيندي ماكين، أن جنوب السودان يعاني من موجات الجفاف المتتالية من ناحية والفيضانات من ناحية أخرى، حيث يواجه ما يقرب من ثمانية ملايين شخص – أي ثلثي السكان – مستويات جوع كارثية وذلك وفقاً للمعايير العالمية لقياس انعدام الأمن الغذائي.
كما أن فجوة التمويل الهائلة البالغة 405 ملايين دولار، تجبر برنامج الأغذية العالمي على إعطاء الأولوية لمساعدة الناس الذين يوشكون أن يقعوا في المجاعة في جنوب السودان.. وقد اضطر إلى تخفيض الحصص بنسبة 50 في المائة في جميع أنحاء البلاد، على الرغم من تدهور الأمن الغذائي لملايين الأسر.