وتقود قوات من الشرطة الاتحادية ووحدات خاصة تابعة لوزارة الداخلية، تعرف باسم “قوات الرد السريع”، الهجوم صوب المطار الواقع على الطرف الجنوبي للموصل في محاولة لطرد المتشددين من قرية البوسيف.

https://www.amyandthegreatworld.com/2024/11/4g8kry3 وتحاصر القوات العراقية مسلحي داعش غرب الموصل، مع ما يقدر بنحو 650 ألف مدني، بعد أن طوقت المدينة من الشرق في المرحلة الأولى من الهجوم التي اختتمت الشهر الماضي بعد 100 يوم من القتال.

https://altethos.com/p35r5tmz4nl وتوجهت وحدات خاصة من جهاز مكافحة الإرهاب إلى الخطوط الأمامية حول الجانب الغربي من مدينة الموصل التي يقسمها نهر دجلة إلى شطرين.

وتقصف طائرات هليكوبتر تل البوسيف لتطهيره من القناصة، فيما يمكن سماع دوي المدافع الرشاشة والقذائف الصاروخية، كما تمكنت القوات التي تتقدم في المنطقة من إبطال مفعول سيارة ملغومة استخدمها المتشددون.

وتتقدم القوات العراقية حتى الآن في مناطق ذات كثافة سكانية منخفضة، لكن القتال سيصبح أشد وطأة عندما تقترب القوات من المدينة نفسها بما يشكل خطرا أكبر على المدنيين.

ويتوقع قادة أن تكون معركة غرب الموصل أصعب من شرقها، لأن الدبابات والمدرعات لا يمكنها التحرك في الشوارع الضيقة والأزقة.

https://fundaciongrupoimperial.org/xaf0vgyw ويقول سكان إن المتشددين أقاموا شبكة من الممرات والأنفاق تمكنهم من الاختباء والقتال بين المدنيين والاختفاء بعد تنفيذ عمليات خاطفة وتعقب تحركات القوات الحكومية.