عيش أيامك عيش لياليك لعب… ورسم .. ولحن.. وعلم …عيش !

تغريد كمال

.. كل أب وأم يجتهدوا طول العام الدراسي مع أبنائهم ليذاكروا دروسهم معاهم !  وفي بعض البيوت يقيمون  معسكرا مغلقا ليهيئوا لأولادهم جو يناسب المذاكره وينتظرون نتيجه آخر العام ولكل مجتهد نصيب والأهل بيفرحوا أكتر من عيالهم  ..

وبعد هذه الصومعه المقفولة ومعسكر المذاكرة   للأبناء . يتجه الاباء لقضاء العطله الصيفيه مع اسرهم وكل بطريقته الخاصه  وحسب إمكانياته فمنا من يذهب للمصيف او للاهل في القري الخ

ومعظم اولادنا يخرجون مواهبهم ويمارسونها في العطله ويتجه كثير من اولياء الامور للاشتراك في الانديه والمراكز الخاصه لاولادهم ليمارسوا هواياتهم

وعندما ننظر الي مدارسنا فنجدها اشبهه بمباني عقيمه في هذه الفتره لا يزورها الأبناء . ونتذكر المعسكرات الصيفية بالمدارس ..

وبما ان للنشاط اهميه كبيره في تنميه قدرات اطفالنا ودورها الفعال لاستخراج المواهب فيجب علينا جميعا الاهتمام بها ورعايتها

يجب الاستفاده الايجابيه من مدارسنا بل وجميع المؤسسات التي تخدم رعايه المواهب بعد إكتشافها أولا بالطبع …

بل والبحث في كل شخصيه من اطفالنا علي موهبته التي لا يشعر بها وما أكثر هذه المواهب المدفونه والتى يمكن أن تضيع ..

فلو  كان هناك بروتوكول بين وزارة التربيه والتعليم ووزاره الشباب والرياضه بدمج الساحات الشعبيه وبعض النوادي لهذا الهدف مع وضع خطط زمنية فى فترات الأجازات الصيفية .

ويتم التفعيل بعمل مجموعه انشطه جماعيه وفرديه فى الرياضة  مثل (العاب كرة قدم-طائره- يد- سباحه- وغيرها) والعاب فرديه مثل ( تايكوندو –كاراتيه- جمباز ) مع باقى الأنشطة الثقافية والفنية .. وبرعاية وإشراف الوزارات المختصة أيضاً .. مثل

نشاط الموسيقي والعزف والغناء

ايضا نشاط الصحافه لعمل مجلات تخدم العمليه التعليميه

نشاط الرسم والاعمال اليديويه

تعليم الحاسب الآلي وبرامجه

ويكون الاشتراك شهر واحد في الاجازة وتكون مدعمه من وزاره التربيه والتعليم ويكون اجباري كتكمله للعمليه التعليميه واستخراج المتميزين منهم وتهيئتهم باعمالهم وموهبتهم للعام الدراسي وايضا الاستفاده من باقي المشتركين بتنميه مهاراتهم بعيدا عن جو الدراسه المنهجيه ويمكن فرض إشتراك رمزى يتم توجيه عوائده لخدمة ورعاية هذه المعسكرات  حتى تكون ذات مستوى مقبول ..

وبذهن صافي من الدراسه خلال هذه الفترة الصيفية .

ويوضع لهم خطه  لتنمية المواهب وإكتشاف مناطق تفوقهم .

ويكون لها مواعيد وعلي المشترك اختيار الفترة التي تناسبه

ويقوم بالتدريب معلمين الانشطه وبمتابعه الشباب والرياضه

وايضا عمل برتوكول مع وزاره الثقافه وفتح قصور الثقافه للطلاب المهتمين بالقراءه وتأليف القصص

وبهذا يكون زدنا عدد ايام الدراسه بمصر 30يوم ولكن الزياده لتنميه القدرات العقليه والثقافيه والفنيه وتهيئتها للدراسه بشكل غير ممل وبما انه تقاس تقدم العمليه التعليميه في اي بلد بعدد اسابيع التعليم . مع ملاحظة أن الكيف قد يكون أهم من الكم .. وهكذا نأمل أن يكون كيفنا  أفضل كثيراً من كمنا  !