عيون المجلس سياسية ،اقتصادية ،اجتماعية ،ليبرالية شاملة
كتب / سامي إسماعيل
أعلنت مجموعة دنماركية عدائها الواضح للدين الإسلامي، بعد إقدامها اليوم «الأحد» 13 أغسطس 2023، بحرق نسخة من «القرآن» وهذا أمام سفارتي تركيا والعراق في عاصمة أمام سفارتي تركيا والعراق« كوبنهاجن »، حيث تطلق تلك المجموعة المعادية للإسلام على نفسها «الوطنيون الدنماركيون».
وذكرت وكالة «الأناضول» أن أعضاء هذه المجموعة المشاركين في الاعتداء قد رفعوا لافتات ورددوا هتافات معادية للإسلام، ونشروا هذه اللحظات عبر بث مباشر في مواقع التواصل الاجتماعي، مشيرة إلى أن «تحركاتهم الاستفزازية» جرت تحت حراسة من الشرطة الدنماركية.
وتصاعدت حملات الإساءة إلى القرآن الكريم في كل من السويد والدنمارك، في الفترات الأخيرة، وهذا أثار ردود فعل غاضبة ضد البلدين.
وطالبت منظمة التعاون الإسلامي الدول الأعضاء، باتخاذ إجراءات ضد الدول التي تسمح بحرق القرآن أو تدنيسه، وتضمنت هذه الإجراءات استدعاء السفراء.
كما حذر ماجنوس سيوبرج، رئيس قسم مكافحة الإرهاب في الشرطة السويدية في وقت سابق، من أن السويد، وأيضا الدنمارك وهولندا، تواجه تحديات أمنية خطيرة.
وأوضح المسؤول أن مستوى التهديد المرتفع في الدول الثلاث مرتبط بسلسلة من الأعمال غير المبررة لحرق المصحف.
وفي حديثه إلى وكالة الأنباء السويدية «TT»، كشف سيوبرج أن الأجهزة الأمنية رصدت تهديدات خطيرة.
ومع ذلك، أشار إلى أن الشرطة السويدية قد حسنت بشكل كبير خبرتها في مكافحة الإرهاب في السنوات الأخيرة، لا يمكن لأي منا أن يضمن عدم وقوع هجوم.
كما أن دولة السويد أثارت غضب الأمة الإسلامية في جميع بلدان العالم، الشهر قبل الماضي، بعد أن سمحت لمتطرف بحرق المصحف الشريف أمام المسلمين، خارج المسجد الرئيسي في ستوكهولم عاصمة السويد، وقد طلب البرلمان العربي من الشعوب العربية والإسلامية مقاطعة المنتجات السويدية، وعدم السفر إلى السويد، وطالب الدول العربية والإسلامية باتخاذ مواقف جادة، لنصرة الدين الإسلامي، بعد حرق المصحف الشريف في السويد، وأصدرت وزارة الخارجية المصرية بيانا وقتها، عبرت فيه عن بالغ إدانتها لقيام أحد المتطرفين بإحراق نسخة من المصحف الشريف بالعاصمة السويدية بـ ستوكهولم
