ازاى تكتشفى علامات التوحد عند طفلك وتعالجيها

كتبت / منى عياد

السمة الأولى :
تأخر الطفل فى الكلام مقارنة بأقرانه، حيث إن الطفل الطبيعى يقول كلمات مفردة عند السنة الأولى وجملة من كلمتين عند السنة الثانية وجملة من 3 كلمات عند السنة الثالثة، مضيفا أن تأخر الطفل فى الكلام يعنى أن الطفل عنده إحدى سمات التوحد وهذا لا يعنى أنه مصاب بالتوحد.

السمة الثانية:
وفقا للدكتور محمد محمود حمودة هى خلل فى التفاعل الاجتماعى، أى لا يجيد التفاعل الاجتماعى فى الموقف كما يجب، حيث يمكن أن يتصرف باجتماعية شديدة أو عزلة شديدة.

السمة الثالثة للتوحد:
بحسب استشاري الطب النفسي، هى السلوك النمطي التكراري أى عمل تصرفات متكررة بشكل نمطي، يرتب الأشياء بشكل نمطى أو يلف فى دائرة بشكل نمطي أو يتابع الغسالة الكهربائية أو يأكل أكلات معينة فقط ولا يأكل غيرها أو يمارس أنشطة نمطية متكررة أو سلوكيات نمطية تكرارية.

وأكد حمودة أنه حتى الآن لا نعرف الجينات المسئولة عن التوحد، مضيفا لأنه ينقسم إلى شيئين: التوحد كجزء من متلازمة عصبية أخرى والتوحد بدون أعرض متلازمة عصبية أخرى، مشيرا إلى أنه حتى الآن لا يوجد علاج للتوحد، لأنه مشكلة جينية ولا توجد علاجات جينية حتى الآن.

واوضح أنه يظل العلاج المعرفي السلوكي وجلسات التخاطب وتنمية المهارات هى العلاج الاساسي، مضيفا أن مضادات الذهان هى العلاج الوحيد حتى الآن للسلوك النمط التكرارى وفرط الحركة والعنف الزائد عند أطفال التوحد.

وشدد على أنه لا توجد أى علاجات لمرض التوحد فى العالم، محذرا مما يقوم به البعض لعلاج التوحد بطرق ليست علمية مثل: الأكسجين تحت ضغط أو حمية غذائية أو المعادن الثقيلة.

وأكد أن الطفل لو عنده سمتان فقط من السمات الخاصة بالتوحد فبذلك فهو ليس مريضا بالتوحد، على سبيل المثال لو الطفل عنده تأخر فى الكلام وسلوك نمطي تكرارى وليس لديه مشكلة فى التواصل يكون غير مريض بالتوحد.

وأضاف أن الطفل لو كان لديه سلوك نمطي تكراري وخلل التفاعل الاجتماعي فهذا يمكن تشخيص على أنه متلازمة أسبرجر وهى إحدى المتلازمات الشبيهة بالتوحد ومن المشاهير المصابين بها ايلون ماسك.