عيون المجلس سياسية ،اقتصادية ،اجتماعية ،ليبرالية شاملة
كتب/ محمد الطايفى
قال مصدر مسئول داخل نادي الزمالك، أن النادي ليس له علاقة بما يحدث حاليا حول أزمة مباراة القمة أمام النادي الأهلي فى بطولة الدوري، وأن الفريق مستعد لخوض المباراة اليوم وطبقا للجدول المرسل للنادي من رابطة الأندية.
وتحدث مصدر مسئول داخل نادي الزمالك “النادي لم يتلق أى تغيير لموعد المباراة وأن الفريق جاهز لخوض المباراة لا سيما أنه لم يتم استقبال أى مخاطبات رسمية”.
وكشف المصدر أن النادي الأهلي له الحق فى الدفاع عن حقوقه الطريقة التى يراها مناسبة له.
وكان النادي الأهلي قد أعلن بيانا رسميا تحدث فيه: ” ناقش مجلس إدارة النادي في اجتماعه الطارئ الذي جرى في الساعة الحادية عشرة صباحًا، “التخبط” الواضح الذي تشهده المنظومة الكروية بشكل غير مسبوق، فضلًا عن عدم التنسيق بين الاتحاد المصري لكرة القدم ورابطة الأندية المحترفة والذي يدفع بالأندية إلى أزمات ومشاكل مستمرة
كما ناقش المجلس أزمة مباراة اليوم، وإسنادها إلى طاقم تحكيم مصري، بالرغم من مخاطبة الرابطة لاتحاد الكرة وطلب حكام أجانب للمباراة، بعد الأخطاء التحكيمية غير المبررة التي تجاوزت كل الحدود، وأثرت في نتائج المباريات. بل وامتدت أحيانًا إلى محاولة تحديد طريق البطولة. فضلًا عن قيام النادي فى الفترة السابقة بإرسال مكاتبات رسمية كثيرة لاتحاد الكرة؛ طالبًا تطوير منظومة التحكيم والاهتمام بها، وإسناد لجنة الحكام إلى خبير أجنبي يحمل سيرة ذاتية تؤهله لإعادة الأمور إلى نصابها الطبيعي، وفي ذات الوقت يتم توفير الأجواء والمعاونين الذين يساعدونه على النجاح. لكن للأسف لم نجد أي استجابة أو ردود على مكاتباتنا. حتى وإن تم أحيانًا تعيين أحد عناصر الكفاءة، وجدنا هناك من يسعون إلى “إقصائه”، ولا زالت المنظومة التحكيمية تمثل علامة الاستفهام الأكبر في الكرة المصرية.. وإزاء كل هذه الأزمات المتكررة، والإصرار على عدم إسناد مباراة اليوم لطاقم تحكيم أجنبي وتوفير عدالة تحكيمية..
وحفاظًا على حقوق النادي قرر مجلس الإدارة ما يلي:
* التمسك بتأجيل المباراة لحين الالتزام بقرار رابطة الأندية المحترفة التي تنظم مسابقة الدوري، ورغبة النادي بإقامة مباراة اليوم بطاقم تحكيم أجنبي؛ لتوفير العدالة بين الأندية المتنافسة.. وفي حالة عدم الاستجابة، فإن النادي الأهلي يعلن عدم استكمال بطولة الدوري.
* مجلس الإدارة في حالة انعقاد مستمر لبحث جميع المستجدات في هذا الشأن.
