https://www.therealitytv.com/cg64o3p
https://crockatinneyguesthouse.com/vo6lwsff2 أحمد مدكور
https://www.winkgo.com/n8dc8ywkm8ehttps://altethos.com/wf0b2se ..لكن الجانب المظلم و الأكثر إبهارا في سيرة الرجل لم يكتشفه المصريون و العالم الا سنة 2002 و بداية عملية طويلة من التسريبات و الكتابات الصحفية و الأكاديمية البحثية و التحقيقات القضائية في اسرائيل (و التي شابتها عوامل صراعات داخلية بين اجهزة الاستخبارات المختلفة و بين شخصيات مختلفة و خناقات و دعاوي قضائية و جدل شديد ) انتهت بصدور حكم قضائي من المحكمة العليا الإسرائيلية سنة 2007 قبل مقتل مروان بثلاثة أسابيع اعترف ضمنا بان اشرف مروان كان اخطر جاسوس لإسرائيل عبر تاريخها كله بل لعله اخطر جاسوس في تاريخ العالم الحديث كله فلم يسبق ان استطاعت دولة ان تجند المساعد البارز لحاكم دولة معادية باستثناء حالة جونتر جيليم الذي نجح ثعلب مخابرات ألمانيا الشرقية (الستازي ) الشهير و نائب رئيس الجهاز ماركوس وولف ذو الألف وجه (وولف كان تقريبا ( spymaster) في العالم في القرن العشرين ) في دسه علي فيلي برانت مستشار ألمانيا الغربية ليعمل مستشارا له في اواخر الستينات و أوائل السبعينات مع الوضع في الاعتبار ان حالة جيليم تم اكتشافها في النهاية من جانب حكومة ألمانيا الغربية و استقال فيللي برانت بسببها سنة 1974…بينما بقت علاقة مروان الوثيقة بالموساد الاسرائيلي بين 1970 و 1998 سرا مطويا حتي تم الكشف عنه من داخل إسرائيل…
و وفقا لشهادة الإسرائيليين فان اشرف مروان هو من قدم نفسه للإسرائيليين و عرض عليهم خدماته من البداية وان مروان (العميل بابل او الملاك) ذو الموقع الممتاز داخل عائلة عبد الناصر و داخل دائرة خليفته السادات قد قدم خدمات جليلة لأمن اسرائيل شملت سيل لا ينضب من المعلومات الصحيحة الموثقة عالية المصداقية (يحلم بنوعيتها اي جهاز مخابرات في العالم )حول خطط العمليات العسكرية المصرية و السورية و المعلومات العملياتية و الميدانية عن وحدات الجيش المصري و أوامر الحرب و أهدافها و صفقات التسليح المصرية و اسرار العلاقات المصرية العربية و العلاقات المصرية السوفيتية و نمط تفكير السادات و قرارته قبل صدورها و علي راس هذه الخدمات كان التحذير من خطر هجوم محتمل و موعده و هو ما فعله قبل حرب أكتوبر كما هو مشهور و كان حجم الإفادة كبير من ناحية تعزيز القدرة الإسرائيلية علي استيعاب الهجوم العربي المشترك في أكتوبر 1973 باضرار اقل مما كان سيحدث لولا التحذير (خاصة علي الجبهة السورية ) ثم الهجوم المضاد الناجح علي الجبهتين السورية اولا ثم المصرية و الذي قلب مسار الحرب كما هو معروف…لكن برضه الكتاب فيه ادانة للدولة المصرية اكتر منه تمجيد لإسرائيل…بالعكس الكتاب تكلم باستفاضة و نقد لاذع عن فشل المخابرات الإسرائيلية (تحديدا المخابرات العسكرية ) في الاستفادة الكاملة من معلومات مروان بسبب جمودهم في التحليل و غباءهم و وقوعهم اسري تصورات قديمة (عن ان مصر مش حتحارب طالما لم تتوفر لديها أسلحة ردع بعيدة المدي سواء قاذفات مقاتلة او صواريخ ارض-ارض تحيد التفوق الجوي الاسرائيلي الكاسح ) و انه كان هو سبب الفشل الاسرائيلي في الأيام الأولي لحرب أكتوبر ..الجانب المصري بقي ماعندوش حاجة يرد بيها- و علي استحياء – غير نظرية ان مروان كان عميل مزدوج و جزء من خطة خداع اسرائيل بشكل لم يكن يعرفه الا مروان و السادات فقط و هي نظرية تفتقر الي الأدلة و المنطق السليم و الاتساق مع الحقائق و لا يقدم لدعمها الا كلام إنشائي عام و مبهم و غير مفصل و لا موثق ،بالاضافة الي التزام اجهزة المخابرات المصرية الصمت و عدم الاكتراث بتوضيح الحقائق للمصريين كما هي العادة يعني لان المصريين مش من حقهم يعرفوا تاريخ بلدهم الا عبر بروباجندا التربية الوطنية فقط لا غير
http://makememinimal.com/2024/97qqcrw3v الكتاب مش اعظم حاجة في مجاله يعني و واخد قالب ال (thriller) السياسي اكتر منه البحث التاريخي المنهجي الرصين لكنه ملىء بالمعلومات التفصيلية و اُسلوب كتابته مشوق و ان كانت الترجمة العربية بها اخطاء مطبعية و تحريرية كثيرة (و اعتقد ان الترجمة تمت عن الترجمة الانجليزية و ليس عن الاصل العبري) و ابرزها اصرار المترجم العربي علي ان رئيس المخابرات العسكرية الإسرائيلية وقت حرب أكتوبر كان اسمه ايلي عزرا بينما اسمه الحقيقي المعروف هو ايلي زعيرا و هو شخصية مشهورة في تاريخ الحرب و كان المدان الرئيسي في تحقيقات لجنة اجرانات بعد الحرب (بتهمة الفشل التحليلي و عدم الاستفادة المثلي من المعلومات المتاحة في تقييم الموقف المصري و السوري قبيل اندلاع الحرب) و دوره مهم في الكتاب و في سيرة مروان زمان و ايضا دلوقت لانه هو اللي وراء اول تسريب عن شخصيته بشكل غير مباشر في التسعينات ثم بشكل مباشر في 2002
https://www.winkgo.com/gqttw9lw
Zolpidem Buy Onlineمن المعلومات الطريفة اللي كانت في الكتاب هي ان اللواء عصام صيام المعروف في أوساط كرة القدم المصرية في الثمانينات و التسعينات كحكم و معلق علي الماتشات و كان من اصدقاء شباب اشرف مروان ..و المهتمين بالكورة عارفين ان عصام صيام كان حمار و حكم فاشل و في مرة حمزة الجمل لاعب الاسماعيلي في التسعينات ضربه بالشلوت و بالقلم علي قفاه في مباراة للإسماعيلي مع الترسانة …و كمان كان معلق افشل .
https://tothassociates.com/uncategorized/v2z4qjdjكمان فى معلومة طريفة اخري و هي ان قصة نادية الجندي الهزلية في فيلم مهمة في تل ابيب لما حذرت الاسرائليين من ان منظمة فلسطينية حتضرب صواريخ استريللا من الارض علي طائرة ركاب إسرائيلية في مطار دولة اسماها الفيلم دولة بادينجو ، القصة دي لها أصل من الواقع و كان بطلها اشرف مروان بس كانت في إيطاليا ..القذافي كان عايز ينتقم من إسقاط اسرائيل لطائرة الركاب الليبية في سيناء في فبراير 1973 فكلف اشرف مروان (ربما بتنسيق مع السادات )و كانت علاقته بالقذافي كويسة انه يجيب صاروخين استريلا روسي SA-7 محمولين علي الكتف من مخازن الجيش المصري و ياخدهم معاه لروما في حقيبة دبلوماسية باسم زوجته مني عبد الناصر عشان ما تتفتش بصفتها بنت عبد الناصر يعني و في روما يتصل بمجموعة من منظمة أيلول الاسود الفلسطينية من اربع أشخاص بقيادة أمين الهندي وفق ترتيب مسبق و يسلمهم الصواريخ عشان يضربوا بيها طيارة شركة العال الإسرائيلية .
https://tvmovievaults.com/xhiwht65https://www.theologyisforeveryone.com/z7kqvmu918 و هي مقلعة من المطار و بالفعل مروان عمل الخطوات دي كلها بنجاح لكنه ابلغ الموساد بكل تفاصيل العملية من قبل حدوثها ، و الموساد ابلغ الامن الايطالي و نسقوا مع بعض عشان يقبضوا علي مجموعة التنفيذ و يجهضوا العملية و اسرائيل طلعت بهدية إضافية من القصة دي و هي انها خدت صاروخ من الصاروخين الاستريللا عشان تدرسه لان ماكانش فيه عنه معلومات كافية لا عند الإسرائيليين و لا عند الأمريكيين …العمليةحصلت في سبتمبر 1973 و برغم ان كان فيها إثبات واضح علي ان اشرف مروان ليه صلات خاصة باجهزة مخابرات اجنبية (لو ماكانش الموساد فعلي الاقل المخابرات الإيطالية ) لكن السادات اختار انه ينفض للموضوع لان النتيجة النهائية جت علي هواه لانه ماكانش عايز اي عملية هوجاء زي دي تحصل تعمل قلق و ممكن تحيد عامل المفاجاة في الحرب اللي كانت علي وشك انها تبتدي.. هذا السرد جزء من الملحمة التاريخية التى يعتريها الكثير من التشويه والبعد عن الحقائق، تحيا الثورة ،،يحيا الشباب.