قالت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية، إن صوم عاشوراء مستحب يثاب فاعله ولا يعاقب تاركه ومن شرع في صيام عـاشوراء ثم أفطـر عامـدًا فلا شئ عليه عند جمهور الفقهاء لقول النبي ﷺ الصائم المتطوع أمير نفسه.
Order Ambien Online Legally أكدت دار الافتاء المصريه أن صيام يوم العاشر من محرم المسمى بـ يوم عاشوراء يكفر السنة التى سبقته، كما قال النبى – صلى الله عليه واله وسلم، مضيفة فى فتوى لها انه يستحب صيام يوم التاسع والعاشر من شهر المحرم، وذلك لما روى عن النبى – صلى الله عليه وآله وسلم: “اذا كان العام المقبل – ان شاء الله – صمنا اليوم التاسع”، وقوله: “خالفوا اليهود صوموا يوما قبله ويوما بعده”.
فضل صيام يوم عاشوراء:
واوضحت دار الافتاء المصريه أن لهذا اليوم فضيلة عظيمة وحرمة قديمة، وصومه لفضله كان معروفًا بين الأنبياء عليهم السلام، وقد صامه نوح وموسى عليهما السلام، فقد جاء عن أبى هريرة – رضى الله عنه – عن النبى – صلى الله عليه وسلم – قال: «يوم عاشوراء كانت تصومه الأنبياء، فصوموه أنتم» .
وعن السيدة عائشة رضي الله عنها: “أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان يصوم عاشوراء” أخرجه مسلم في “صحيحه”.
وعن أبي قتادة رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ، أَحْتَسِبُ عَلَى اللهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ، وَالسَّنَةَ الَّتِي بَعْدَهُ، وَصِيَامُ يَوْمِ عَاشُورَاءَ، أَحْتَسِبُ عَلَى اللهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ» أخرجه مسلم في “صحيحه”.