https://crockatinneyguesthouse.com/quaeoz0c7 عيون المجلس
أعتقادى أنه كلما امتلأت الأديان بالمعتقدات والأوامر والنواهي والمعجزات والخرافات تفشي أثرها فى إيقاع الفرقة بين الناس، ومشت بينهم تبذر بذور العداوة والبغضاء.
https://golddirectcare.com/2024/11/02/ixwnjxd2lyq لكن وبالعكس كلما نزعت إلى البساطة وخلصت من الشوائب أقتربت من الهدف المثالي الذي تسعى الإنسانية إليه، وهو إتحاد الناس جميعاً, فقد قرأ الشيخ محمد عبده روايات تولستوى وكتابة حول حكم النبي محمد صلى الله عليه وسلم، فقد كان تولستوى رغم ديانته المسيحية معجباً بالنبي محمد ومحباً للإسلام، ويراه ديناً راقياً يدعو للسلام والحياة ورقي الإنسان، وهو ما أعجب الشيخ محمد عبده بالأديب الروسي وجعله يقبل على قراءة رواياته.
https://hoteligy.com/blog/uncategorized/4gkvz9g فقد كان الإمام محمد عبده، رائد التنوير وتجديد الخطاب الديني في مصر، والأديب والروائي الروسي ليو تولستوي يعيشان في فترة زمنية واحدة، وأحدث الاثنان نهضة فكرية أصبحت وثيقة إنسانية تلهم الآخرين إلى الحب والتسامح وتنير العقول وتستلب الألباب.
Order Ambien فقد تبادل الأمام محمد عبدة والأديب الروسى ليو تولستوى الرسائل حيث أتفق الإثنان على أن الدين والإنسان يصنعان الحياة، وأن الإنسان هو أغلى وأثمن ما في هذه الحياة، وجاء الدين ليرتقي ويسمو بنفس وعقل هذا الإنسان ليصنع الحياة ويعمرها.
https://tvmovievaults.com/vju0gxi5 ويقول الدكتور مالك منصور، حفيد الإمام محمد عبده، إن رسالتين متبادلتين بين جده الإمام وتولستوي مازالتا محفوظتين في متحف تولستوي بموسكو شاهدتين على تسامح الأديان وعظمة الرجلين ودعوتهما للخير والحب ونبذ التعصب.
ويضيف أن جده كتب الرسالة النادرة بخط يده وأرسلها بريدياً، وكان وقتها يشغل منصب مفتي مصر، ورد تولستوي على الرسالة بأخرى رقيقة محبة ونبيلة، مليئة بكل القيم والمثل الإنسانية الجميلة.