http://www.manambato.com/tbgmwtq جنود الحلفاء الذين دخلوا ألمانيا بعد هزيمة النازية لم يدخلوها فقط كمحررين، فالكثيرون استغلوا قوتهم لإذلال النساء الألمانيات، في وقت كان فيه مئات الآلاف من رجالهن في سجون الحلفاء، فاقترفوا حتى أوائل الخمسينات ابشع جريمة وهي الاغتصاب حتى أنهم اغتصبوا أطفالا ورجالا ومسنات.
ونتيجة الاغتصابات يوجد اليوم في ألمانيا أكثر من نصف مليون رجل وامرأة غير شرعيين، ووفقا لأهم البحوث التي استندت إلى آلاف المقابلات مع ضحايا أنجبن أطفالا غير شرعيين ما صدر عن المؤرخة الألمانية مريام غيرهارد وهو كتاب بعنوان «عندما أتى الجنود.. ».
https://hoteligy.com/blog/uncategorized/d3fiynexio فحسب قولها هؤلاء الأطفال ما زالوا يبحثون عن آبائهم دون نتيجة مما دفع بعضهم إلى الإعلان في صحف محلية أميركية وروسية وبلجيكية وفرنسية وبريطانية، وساهم في ذلك إخبار بعض النساء أبناءهن ببعض المعلومات عن المعتدي عليهن ومحاولتهن يومها الاتصال بقيادة قوات التحالف التي لم تعطهن اهتماما واضطرارهن لتحمل كل الأعباء ورعاية الطفل غير الشرعي في ظل وضع اقتصادي صعب بعد دمار ألمانيا الشامل والكثيرات منهن كن يشعرن بالعار وفضلن الاختفاء عن الأنظار إلى حين وقت الإنجاب والادعاء بعد ذلك بأن الأب قد توفي، هذه كانت الوسيلة الأفضل لمواجهة المجتمع الألماني الذي كان يومها محافظا ولا يقبل بأطفال غير شرعيين.
Purchase Ambien From Canadaوحسب المؤرخة لا يوجد عدد محدد لحالات الاغتصاب لكنها وثقت نحو مليون اعتداء جنسي منها 190 ألفا قام بها جنود أميركيون.
https://www.aascend.org/?p=g77iiycr وبتقديرها فإنه من 4 إلى 5 في المائة من الولادات التي تمت خلال فترة احتلال قوات الحلفاء وحتى أوائل الخمسينات كانت نتيجة عمليات اغتصاب، وكل مائة اعتداء نتج عنه ولادة طفل، ما زال الكثير من الضحايا النساء يعانين من آثارها النفسية أيضا على الأطفال الذين ولدوا، والأفظع أن بعض الجنود كانوا يقتلون ضحيتهم بعد الاعتداء عليها.
https://www.dirndl-rocker.at/?hev=hjb82g0ec1 والأمر ليس أفضل مع الجنود البريطانيين والفرنسيين والبلجيكيين ووثقت الكاتبة 45 ألف اعتداء جنسي قام به الجنود البريطانيون و50 ألف اغتصاب ارتكبه الجنود الفرنسيون بالأخص الفرقة الفرنسية المغاربية التي لم يتم السيطرة عليها من قبل القيادة، كما حاول الجنود إذلال الألمان بكل الوسائل منها العبارة القائلة، حاربنا الجنود الألمان ست سنوات إلى أن هزمناهم ولزم الأمر يوما وقطعة شوكولاته لإذلال الألمانية، ولقد قبلت ألمانيا حتى منتصف الخمسينات تسجيل 37 ألف طفل باسم أمهاتهم، ومن تبقوا تم تبنيهم.