كتبت / مرفت مصطفي
أدت درجات الحرارة الشديدة في إسبانيا إلى وفاة أكثر من 2000 شخص في شهر يوليو وحده، كما أكدت بيانات أصدرها معهد كارلوس الثالث الصحي.
وأعلن المعهد الصحى الإسبانى أن يوليو يعتبر أكثر شهر شهد فيه حالات وفيات منذ عام 2015، ما يقرب من ضعف عدد الوفيات فى عام 2019، و4 أضعاف عدد الوفيات فى العام الماضى،وذلك نتيجة ارتفاع درجات الحرارة،
وأشار لورنزو أرمينتيروس ، المتحدث باسم جمعية الأطباء العامين وأطباء الأسرة في إسبانيا: “أن حالات الوفيات كانت بسبب الإجهاد الحراري وهو أثر على أعضاء متعددة فى الجسم .
في يوليو، كان هناك ما يصل إلى 9 أيام من الحر الشديد في إسبانيا، وأيضا 19 يوليو اليوم شهد أكبر حالات الوفاة بسبب ارتفاع درجات الحرارة، فقد توفى فيه 184 شخصًا .
كما أن إسبانيا هي الدولة الأوروبية التي تم تسجيل أعلى عدد من الوفيات في الأسبوع الماضي، وأوضح الباحثون أن ارتفاع درجات الحرارة يمكن أن يؤدي إلى زيادة النوبات القلبية والجلطات الرئوية والانسداد.
وأوضح الخبراء أن معظم حالات الوفيات تزيد أعمارهم عن 85 عامًا ؛ في الوقت الحالي ، والآن يتم دراسة اسباب وجود هذا العدد الكبير من الوفيات بسبب موجة الحر الشديدة فى اسبانيا بشكل خاص.