Order Ambien Canada كتب/ أحمد أسامة
https://altethos.com/hrl7plxwbفي إطار ثورات الربيع العربي حين تفشّى الاستياء في ربوع المنطقة بأسرها, كانت أجواء العنف تتصاعد بوتيرة سريعة وحادة في ليبيا, بين نظام العقيد الراحل معمر القذافي ومعارضيه, لتصل الأمور إلى درجة الحرب الأهلية فيما يعرف باسم الثورة الليبية أو ثورة 17 شباط فبراير, والتي قرر حلف شمال الأطلسي (الناتو) ودول أخرى التدخل فيها لإسقاط النظام, وصولًا إلى إنهاء حياة القذافي على يد ميليشيات مسلحة معارضة في ضواحي مدينة سرت في تشرين الأول (أكتوبر) 2011.
https://tothassociates.com/uncategorized/oom5sux46f مرت ليبيا بمحطات سياسية, وأخرى أمنية عدة منذ إطاحة نظام الرئيس السابق معمر القذافي في عام 2011, وجرت جولات حوارات محلية, وأخرى دولية لم تؤت أكلها.. لا سيما إثر تعثر إجراء العملية الانتخابية في 24 ديسمبر (كانون الأول) 2021, بسبب رفض كيانات سياسية عدة مدعومة بأذرع أمنية ترشح بعض الشخصيات للانتخابات الرئاسية على غرار سيف الإسلام القذافي نجل العقيد معمر القذافي وقائد الجيش الوطني في الشرق الليبي المشير خليفة حفتر, ودور المستشارة الأمريكية ستيفاني ويليامز في ليبيا كان له الأثر الأكبر في تعميق الأزمة, فقد حولتها إلى عملية سياسية تقودها صعودًا وهبوطًا, وتتحكم في مفاتيحها الرئيسية وتحدد مصير عدد كبير من قادتها, وكلما أغلقت نافذة فتحت أخرى تهرب منها.
Zolpidem Online Overnight DeliveryZolpidem Online Usa كما أنها لم تقترب من العديد من القضايا المهمة المُعلّقة..!, بل تهربت منها لأن القرار السياسي لم يصدر لها بالاقتراب والحل، في مقدمتها ملف الميليشيات المسلحة والمرتزقة، والقوات التركية، ولن تسمح الجهات المستفيدة من الأزمة بتوافق دستوري وإجراء انتخابات, ما لم تكن المخرجات متسقة مع مصالحهم وتضمن لهم صدارة المشهد, لتعود بمقترح جديد مفاده أن يجرى في أول انتخابات رئاسية انتخاب مجلس رئاسي يتكون من ثلاثة أشخاص، يمثل كل عضو منهم واحدة من المناطق التاريخية الثلاث في ليبيا، وذلك لمواجهة مخاوف استئثار الرئيس بالسلطة.
وبذلك تقييد الرئيس الجديد في حال فشل الغرب في تأمين مصالحه في المنطقة, إلى حين انتخاب هذا الرئيس الجديد. ولكن لطالما تجاهلت “عمدًا” المستشارة الأمريكية ثلاثة عوامل تعتبر الأهم في تحقيق استقرار ليبيا، وهي “حل الميلشيات” و”ضبط السلاح بيد الدولة وتوحيد الجيش هذه العوامل التي من شأنها انهاء الصراع المستمر منذ 2011، فلن يجرؤ أحد على الانقلاب على العملية السياسية، ولن يجرؤ أحد رفض المشاركة بها أو عرقلتها، وجيش موحد من شأنه أن يضمن نزاهة وشفافية العملية الانتخابية ويضمن خضوع جميع الساسة للرئيس الجديد المنتخب من قبل الشعب.
Cheap Ambien With PrescriptionZolpidem Online Usa ولسوء حظ رئيس الحكومة المنتهية الصلاحية وستيفاني ويليامز والطبقة السياسية المنخرطة في اللعبة, أن الخلافات المتجذرة ولعبهم المستمر بمستقبل البلاد بدأ ينعكس سلبًا وبقوة على معيشة المواطنين, فالكهرباء والماء ينقطعان وقتًا طويلًا في أنحاء البلاد, ومعظم الخدمات التي يحتاجها الناس أضحت غائبة, وشح الموارد في بلد غني بالموارد صار ظاهرة لافتة, هذه القضايا التي تمس معيشة المواطن الليبي مباشرة من شأنها أن تطلق شرارة ثورة كبرى, لاقتلاع جميع الساسة من مناصبهم ورفض أي مقترح أو تدخل خارجي ومنه نسف المصالح الغربية في هذا البلد الغني بالنفط، وها هو المشير خليفة حفتر يستغل هذه النقطة تحديدًا ويدعو الشعب للانتفاضة فهل سنرى انتفاضة قريبة..؟! أم مجرد مشروع سياسي عابث جديد من قبل ستيفاني ويليامز والدول التي تمثلها..؟!