
كتب / محمد شاهين
قام عشرات المستوطنين الإسرائيليين الثلاثاء، بإقتحام المسجد الأقصى المبارك، من باب المغاربة، تحت حماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
وذكرت دائرة الأوقاف الإسلامية فى القدس المحتلة، بأن عشرات المستوطنين الإسرائيليين اقتحموا المسجد الأقصى، ونفذوا جولات استفزازية فى باحاته، وأيضا أدوا طقوسًا تلمودية، وتلقوا شروحات مزورة حول أسطورة “هيكلهم”، بينما فرضت شرطة الاحتلال المتمركزة على أبواب الأقصى قيودا على دخول المصلين للمسجد.
وتواصلت الدعوات الفلسطينية للحشد والرباط فى “الأقصى” خلال الأيام المقبلة، ردا على دعوات منظمات الهيكل المزعوم لتنفيذ اقتحامات واسعة خلال فترة “عيد الأنوار” اليهودى، الذى يبدأ فى الثامن عشر من كانون الأول الجارى ويستمر لثمانية أيام.
كما كانت سلطات الاحتلال، قد أزالت يوم أمس، لافتة وضعتها الحاخامية الرئيسية الإسرائيلية، منذ عشر سنوات تحرِّم دخول اليهود للأقصى، ووضعت أخرى تشجع اقتحامات للمسجد، وأداء طقوس تلمودية فى باحاته، وساحاته.
ويتعرض الأقصى يوميًا عدا الجمعة والسبت، لسلسلة اقتحامات من المستوطنين، وهذا ضمن محاولات الاحتلال لتقسيمه زمانيًا ومكانيًا، فيما تتصاعد وتيرة الاقتحامات خلال الأعياد اليهودية، ويتخللها اعتداءات على المصلين والمرابطين وإبعادات عن المسجد.