
كتب / عبد الخالق إبراهيم
ذكرت السلطات الفرنسية، عن تفاصيل جريمة بشعة راح ضحيتها سيدة، فقد توفيت بعدما قطع زوجها رأسها، وقد عثرت الشرطة الفرنسية على أشلاء تعود لـ”آسيا معتوق” فى حديقة “بوت شومون”، التى تعتبر واحدة من أجمل الحدائق فى باريس، حسبما ذكر موقع pledgetimes.
وقد حصلت السلطات على اعتراف من يوسف معتوق، زوج آسيا، وقد ارتكب الجريمة وحاول إخفاء الأدلة وأجزاء من الجثة في الحديقة
وحسب التقرير تم الإبلاغ عن فقدان أم لثلاثة أطفال من مونتروى فى شمال شرق العاصمة الفرنسية مع إغلاق هاتفها فى 6 فبراير، بعد أكثر من أسبوع وتحديدًا فى 13 فبراير، وقد اكتشف بستانى فى الحديقة، حوض امرأة مخبأة فى كيس بلاستيكى قد تم إلقاؤه فى سلة مهملات، وعلى الفور تدخلت الشرطة وفتحت تحقيقًا كشفت خلاله عن رأس “آسيا” فى كيس نفايات آخر.
حددت الشرطة هوية القتيلة كما اكتشفت أن الزوج وهو من أصول جزائرية عامل سابق فى محل بقالة، وكان عاطلا عن العمل لشهور، كما كانت زوجته تعمل بمجال الأعمال الخيرية، وبحسب الجيران، كانت عائلة معتوق محبوبة في المنطقة التي كانوا يقيمون بها، كما أنهم لم يكونوا على خلاف مع أحد.
وأثناء التحقيقات، اعترف يوسف بقتل زوجته بعد خلاف عائلى خرج عن السيطرة على حدّ وصفه، بينما قال محامى يوسف، دومينيك مينكوف، لصحيفة “لو باريزيان”، إن موكله محطم وبالنهاية فهو إنسان لديه مشاعر، لافتًا إلى أن الأمر متروك للعدالة.
المحامى مينكوف أوضح أن موكله لا يمتلك سجلا إجراميا أو أي مؤشرات على كونه شخصا عنيفا، وأضاف المحامي أن يوسف لم يستطع أن يخبر أطفاله بأنه قتل أمهم وبكونه مسؤولا عن هذا الخطأ الذى لم يكن عازما عليه.