
كتب / عبد الخالق إبراهيم
أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، أن زحف الفلسطينيين نحو القدس ومقدساتها، ونحو الحرم الإبراهيمي الشريف، هو دليل قاطع على فشل سياسة الاحتلال ومخططاته التهويدية، وأيضا تمسك الشعب الفلسطيني بكامل حقوقه ومقدساته رغم جبروت الاحتلال وعقوباته الجماعية المخالفة للقانون الدولي.
وذكرت الوزارة، في بيان صحفي، عن استيائها من تراخي المجتمع الدولي في تحمل مسؤولياته في توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، كما طالبت بإجراءات دولية فاعلة لردع الاحتلال وإجباره على وقف تغوله.
وأيضا أدانت الوزارة إقدام سلطات الاحتلال على إجبار المصلين والمعتكفين داخل الحرم الإبراهيمي الشريف لإحياء ليلة القدر على مغادرته من خلال إغلاق بواباته والاعتداء على المواطنين في محيطه، وأيضا أدانت تنكيل الاحتلال وتضييقاته بحق المواطنين سواء أثناء دخولهم للقدس أو خروجهم من المسجد الأقصى المبارك.
فقد اعتبرت الوزارة هذه الإجراءات امتدادا لسياسة استعمارية تهدف إلى فرض المزيد من التحكم والسيطرة على المقدسات وفرص الوصول إليها، وأيضا محاولة لتذكير المواطنين بأن الاحتلال هو المسيطر على حياتهم وحركتهم، عبر تصعيد احتلالي متواصل، وعقلية فاشية تنكر حقوق شعبنا وتتنكر لالتزامات الاحتلال وفق القانون الدولي.