عيون المجلس سياسية ،اقتصادية ،اجتماعية ،ليبرالية شاملة
كتب / عبد الخالق إبراهيم
وفقًا لمحمد أمين، المحامي الذي يمثل الراحلة حبيبة الشماع، فإن الحادث وقع في 21 فبراير/شباط، عندما غادرت حبيبة منزلها في القاهرة الجديدة للذهاب إلى اجتماع عمل. طلبت سيارة من شركة أوبر. وبعد دقائق قليلة، اتصلت والدة السيدة حبيبة للتحقق من الأمر، فردت عليها السيدة حبيبة: “أمي، إذا رأيتِ هذا السائق مع مشغل كاسيت فأغلقي الهاتف”.
كانت هذه آخر الكلمات التي تحدثت بها السيدة حبيبة إلى والدتها قبل وقوع الحادث.
قالت السيدة أمين إن الشهود أكدوا أن السائق كان يسير بسرعة جنونية وأن حبيبة ألقت بنفسها من السيارة.
تلقت والدة حبيبة اتصالاً هاتفياً من أحد المواطنين قال لها “ابنتك ملقاة على طريق السويس”. وأضافت أن والدة حبيبة تلقت اتصالًا هاتفيًا من أحد المواطنين، قال لها “بنتك ملقاة على طريق السويس”.
ووفقًا للتقرير الطبي، فإن المجني عليها وصلت إلى المستشفى في حالة إعياء شديد بعد أن قفزت من سيارة المتهم، وكانت تعاني من اختلال في الوعي. وقد كشفت الفحوصات الطبية والأشعة المقطعية على مخها للأطباء أنها تعاني من نزيف في المخ، وتم نقلها بعد ذلك إلى المستشفى بناء على طلب أسرتها.
وانهارت والدة حبيبة الشمعة بالبكاء خلال مراسم الجنازة في مسجد الشرطة في مساكن 5، ولم تستطع السيطرة على أعصابها وسط مشاعر الحزن والبكاء، بينما كانت تتلقى كلمات المواساة من الأهل والأقارب.
وشيعت الأسرة جثمان حبيبة الشروق إلى مثواه الأخير في مقابر العائلة بمنطقة الوفاء والأمل بمدينة نصر، لتوديعه إلى مثواه الأخير.
